درّب مركز المودة الإجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بجدة 25 فتاة على " مهارات الحوار " بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ضمن برنامج تدريبي بعنوان "المحاور الناجح" بمقر المركز بجدة. وأوضح الأمين العام لمركز المودة الإجتماعي زهير بن عبدالرحمن ناصر أن الدورة التي تستمر ليومين استهدفت الفتيات من سن 15 إلى 20 سنة لتحقيق التواصل والحوار بين الوالدين وأبنائهم في عصر ثورة الاتصالات والمعلومات . وبين أن الهدف من الدورة هو تشكيل القناعات بأهمية الحوار في ثقافة الأسرة بما يتلاءم مع الواقع والمستقبل ، وإيجاد بيئة مناسبة لإشاعة ثقافة الحوار الهادئ والمؤثر بين الأبناء وآبائهم كأحد مستويات الحوار الهامة داخل كيان الأسرة، إضافة لتفعيل منافع الحوار داخل الأسرة لمواجهة المشكلات والانحرافات الفكرية والسلوكية . وأفاد أمين المركز أنه تم تناول العديد من المحاور أبرزها مفهوم الحوار الأسري، وضوابط الحوار ومسلماته، وأهمية الحوار، والتعرف على الواقع الشخصي في الحوار، وإكساب المتدربة المهارة في الحوار ، والتواصل الفعال مع الوالدين وأفراد الأسرة، والتعرف على أهم معوقات الحوار الداخلية والخارجية، والتعرف على تقنيات التحكم في الإنفعالات، والشعور بخطورة ضعف الحوار الأسري، وأسباب اختلاف الآراء عند أفراد الأسرة مع استعراض عدد من التطبيقات العملية.