لازال مدير الكرة بنادي الاتحاد حمد الصنيع يجانب الحقيقة ويخفي معالمها خلال خروجه الإعلامي في الفترة الأخيرة ولم يشخص حالة الفريق وسرعة معالجة الخلل حتى لا يتفاقم الوضع بعد سلسلة من التعادلات التي تعتبر غريبة على الجمهور الاتحادي وغير معتاد عليها الصنيع هو الشخصية الأقرب للفريق والجهاز الفني ولديه مفاتيح الأمور كلها وباستطاعته علاج الخلل خلال أيام معدودة وإذا لم يستطع وضع العلاج المناسب عليه بنقل الأمر للإدارة لمساعدته في إعادة الأمور لجادة الصواب ولكن ان يترك الحبل على الغارب دون علاج هو أمر غريب ويحتاج لتدخل من صناع القرار في الشأن الاتحادي وخاصة العضو الفعال الفريق اسعد عبد الكريم صاحب الخبرة الطويلة في الإدارة والقادر على وضع التصور المناسب لإعادة الحياة لنادي الاتحاد من خلال الاجتماع مع الأجهزة العاملة حول الفريق من اجل كسر حاجز التعادلات والدخول في نطاق كسب المباريات خاصة مع فرق اقل إمكانات من فرق المقدمة التي لم يدخل الفريق الاتحادي في اختباراتها باستثناء مباراة النصر السابقة التي خرجت هي الأخرى بالتعادل بين الفريقين.