قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل يجب ألا تعتذر لتركيا عن قتلها تسعة أتراك كانوا على متن سفينة مساعدات حاولت خرق الحصار الاسرائيلي للقطاع لان هذا سيؤدي إلى دعاوى قضائية دولية.وقال داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي بعد أن أوفد الحليفان السابقان مبعوثين لمناقشة تقريب المواقف بينهما إن القوات الإسرائيلية تصرفت دفاعا عن النفس أثناء اقتحام السفينة مرمرة في مايو أيار وألقى باللوم على تركيا.وقال ايالون لاذاعة صوت إسرائيل «من المهم أن نتوصل لحل لكن الحل يعتمد بالتأكيد على النوايا الطيبة إذا كانت موجودة على الجانب التركي.» وأضاف «يجب لا نعتذر لان هناك تداعيات أخلاقية ودبلوماسية وقانونية يمكن أن تعرض جنود جيش الدفاع الإسرائيلي لقضايا وتعويضات ضد إسرائيل.» وتصف تركيا النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الذين قتلوا بالرصاص على سطح السفينة بأنهم شهداء وتطالب إسرائيل بالاعتذار رسميا ودفع تعويضات. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الثلاثاء إن إسرائيل يجب أيضا أن ترفع الحصار عن قطاع غزة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الاقتراح المبدئي الذي قدمه مبعوث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اشتمل على التعبير عن «الاسف» للحادثة والاتفاق من حيث المبدأ على دفع تعويضات مرة واحدة لأسر الاتراك الذين قتلوا.