حوار: شاكر عبد العزيز وإبراهيم المدني : تعلقت به كل القلوب وهو يسافر الى خارج الوطن في رحلته العلاجية وجاءت بشريات الخير تعلن نجاح العملية الاولى والثانية في شفافية ووضوح كما اكد هو على معاونيه فقالوا كل الحقيقة بشفافية كاملة عندما اطمأنت هذه القلوب المتلهفة على سماع اخبار تثلج صدورهم وها هي كل الدعوات التي احاطت بمليكنا القائد تؤكد انه يتماثل للشفاء بل انه يتلقى علاجا طبيعيا. "البلاد" استشعرت بعض الخواطر والخلجات عن حبيب الشعب الملك القائد عبدالله بن عبدالعزيز لتعرف كيف ينظر اليه شعبه في هذه الرحلة العلاجية التي ندعو الله العلي القدير ان تكتمل فرحتنا بعودته سالماً لأرض الوطن. في البداية رفع صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز الشكر لله جلت قدرته على نجاح العملية الجراحية التي اجريت لخادم الحرمين الشريفين في امريكا وقال سموه ل(البلاد) والفرحة تغمر نفسه نحمد الله اولا واخيرا على كرمه ورعايته بسلامة ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي احبه الله واحبه شعبه واحبه المسلمون في كافة بقاع المعمورة بل تجاوز حبه لكافة شعوب العالم وذلك للدور الانساني الكبير الذي يقوم به وحرصه على ان يعم السلام والمحبة بين الشعوب في ارجاء المعمورة.واضاف الامير سلطان بن ناصر يقول منذ ان غادر الاب والملك الانسان عبدالله بن عبدالعزيز ارض الوطن وأكف الضراعة ارتفعت للسماء تدعو له بالشفاء العاجل والعودة الى وطنه والى شعبه والذي احبه كثيرا نظير مبادلته لهم بالحب وحرصه على سعادتهم والرفع من شأنهم ودعا الامير سلطان بن ناصر الله ان يسبغ على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية وان يديمه لشعبه ودينه ووطنه. ملك النقاء والعطاء وتحدث ل(البلاد) الكاتب الصحفي المعروف الاستاذ احمد بن محمد الصائغ وبث ما يجول بخاطره نحو مليكنا المفدى وقال:يطيب الحديث بكل اعتزاز عن شخصية وعبقرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وهذا يقود بالضرورة الى منطلق تكوين هذه الشخصية الفذة التي نبعت في مدرسة مؤسس المملكة ورائد النهضة والاصلاح الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وقد اكتسب الملك عبدالله بن عبدالعزيز من والده الملك عبدالعزيز الكثير من صفات العزم والاقدام من عظماء الرجال الذين حققوا لاوطانهم الامجاد، والملك عبدالعزيز باني هذا الكيان الكبير وصانع امجاده وقد سار ابناء الملك عبدالعزيز الميامين الذين تعاقبوا على ولاية الحكم من بعده على نهجه وخطاه حتى العهد الحاضر الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله وولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله. وفي عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتواصل جهود الدولة في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، ومن شواهد ذلك انشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ وامثالها في المناطق الاخرى، وانشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، وفتح عدة جامعات جديدة في مدن مختلفة، واستحداث نظم جديدة اقتصادية واستثمارية واجتماعية، وفتح فرص العمل للشباب، ومجالات مناسبة لعمل المرأة ومشاركتها في المجتمع، وتطوير القطاعين الصحي والتعليمي، ومساعدة الفقراء والمحتاجين من ابناء الوطن على تجاوز ظروفهم المادية والاجتماعية، وتنمية وتطوير قدرات الشباب بفتح مجال الابتعاث الخارجي امامهم على حساب الدولة، واهتمامات الملك عبدالله حفظه الله في تحقيق المزيد من التطوير والاصلاح غير محدودة، وحسبنا ما شهده واشاد به الملايين من حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم من انجازات وتوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مما ازال ما يعانيه الحجاج والزوار والمعتمرين من عوائق ومتاعب الزحام في مواسم الحج والعمرة، هذا بالاضافة الى شبكات الطرق والكباري والانفاق في المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، كما توفرت وسائل المواصلات والاتصالات وخدمات البنوك، وكل الاحتياجات الضرورية، وقد عمت التنمية والتطوير والتعمير جميع مناطق المملكة الشاسعة ومدنها وقراها. هذا قليل من كثير مما يمكن ان يقال عن حركة النمو والتطور والازدهار الذي تشهده المملكة في عهد وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك النقاء والعطاء فلا غرو ان يبادله شعبه الوفي مشاعر الولاء والوفاء والاخلاص. وكل كبير وصغير من افراد الشعب شعر بالقلق على صحة الملك المحبوب وابتهج الشعب لبشرى نجاح العمليات الجراحية للملك الذي زرع الحب والاجلال في نفوسهم. وكلنا ندعو الله ان يمن بالشفاء العاجل على الوالد القائد المصلح الملك عبدالله بن عبدالعزيز وان يعيده الى ربوع الوطن ممتعا بوافر الصحة والعافية ليواصل قيادة مسيرة الخير والبناء والاصلاح ويواصل جهوده الموفقة في خدمة قضايا العرب والمسلمين، وبشرانا السعيدة ان شاء الله بعودة الملك المفدى حفظه الله ويستقبله شعبه الوفي بالبهجة والسعادة والسرور. ابتسامته تسعد القلوب وقال رجل الاعمال المعروف الاستاذ احمد حسن فتيحي: الحب لمليكنا الغالي لا يقبل الجدل.. ولا تكفيه الكلمات عندما يكون بيننا نرى في حزننا سرورا، وفي همنا فرحا.. في قلبه ومضات النجوم نلمحها على سيما وجهه فنراها ابتسامة تسعد القلوب، ونحن نملك في وجودنا هنا كنوزا كبيرة في بلادنا، ولكن مليكنا اغنى من الكنوز كلها - انه- الكنز الذي يبقى للقلوب نصيحة وحماية وسماحة. الحقيقة انني لا استطيع الا ان اقول انني عاجز عن أفي بما في مكنوناتي يعصمك الله يا سيدي كما عصم سيد الخلق ونراك وقد ابهجت قلوبنا بمحياك الجميلة. ليس قائدا للمملكة ولكن قائدا للأمة بجميع اطيافها وتحدث ل(البلاد) المستشار احمد الحمدان وقال: كلنا عشنا مع هذا الغالي الحبيب الكل شعر بمرضه والقلوب كلها التفت حوله وهي تتابع رحلته المرضية التي ينتظرها اهله وكل الوطن العربي الذي ينتظر شفاؤه هذا الملك ليس ملكا للمملكة بل اصبح ملكاً للانسانية بجميع اطيافها هذا الملك كسر الحواجز الوهمية بين الناس هذا الملك الذي طبق ما انزل الله به في قرآنه الكريم وهو تطبيق (التحاور) وكيف لا نفرح بنجاح العملية فرحة غامرة انا اشعر وكنت في عرفات في حج هذا العام بان الحجيج كله يدعو لهذا الملك دون أن يطلب ذلك منه احد، لقد صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والذي لا ينطق عن الهوى الذي قال: ان الله اذا احب عبدا حبب خلقه فيه وهذا هو عبدالله بن عبدالعزيز، فهو ليس قائدا للمملكة ولكن قائدا للأمة بجميع اطيافها. نتطلع لعودته الميمونة وتحدث ل(البلاد) حسن سفر استاذ السياسة الشرعية والانظمة وعضو مجمع الفقه الاسلامي الدولي وقال: تابع العالم الاسلامي والدولي صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمراحل التي مرت بمعالجة مقامه الكريم واستبشر خيرا وهو يتلقى الاخبار السارة بشفائه والتي قامت على منهجية الشفافية في احواله الصحية. ولهذا فإن هذا الأب الروحي والقائد السياسي تعلق به شعبه وتابعه في جميع محطات حياته الداخلية والخارجية ويتطلع بمشيئة الله تعالى الى عودته الميمونة، لاستكمال التنمية والتطوير الذي بدأه عهده المبارك بفتح الورش العملية والتي تقود البلاد وفق المنهجية التي جاء بها خطابه الملكي في بيعته الشرعية نحو تقديم الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن والمواطن. اعظم فرحة وأكبر سعادة ويقول (عبدالله احمد آل طاوي) مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ان نجاح العمليتين الجراحيتين لخادم الحرمين الشريفين، كان اعظم فرحة واكبر سعادة لنا نحن المواطنين، الذين كنا نتطلع الى ظهور نتائجها من المستشفى، ولذلك فاننا نحمد الله تعالى ان اكرمنا بسلامة والدنا وملكنا خادم الحرمين الشريفين، هذه الشخصية العظيمة التي جمعت خصال المجد، وتوفرت لها مقومات القائد الانساني الرحيم، والزعيم المحنك.. ولذلك يحق لنا ان نهنئ انفسنا مسؤولين ومواطنين على هذا الخبر السعيد، ونبتهل الى الله تعالى بان يعيد لنا خادم الحرمين الشريفين غانما الى ارض الوطن في القريب العاجل بإذن الله تعالى. حمداً لله على سلامتك من جانبه اعرب الاستاذ محمد الوافي وكيل سمو محافظ جدة عن سعادته بنجاح العملية الجراحية التي اجريت لخادم الحرمين الشريفين وقال الوافي ل(البلاد) نحمد الله حمدا كثيرا على سلامة الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونشكر المولى القدير على نجاح العملية الجراحية التي اجريت له حفظه الله واضاف وكيل محافظة جدة يقول كل القلوب كانت تتابع مراحل العلاج وتدعو الله له بالشفاء العاجل فالملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية محبوبة ليس من ابنائه المواطنين فقط بل من كافة شعوب العالم حيث استطاع الملك المفدى بحكمته كسب حب الجميع لذلك تجد المحبين له في كل بقاع العالم وهذه نتيجة طبيعية وثمرة لجهوده المتواصلة في ارساء دعائم السلام في كافة ارجاء المعمورة. وسأل الاستاذ محمد الوافي الله سبحانه وتعالى ان يعيد خادم الحرمين الشريفين لوطنه في اسرع وقت ليستمر في اكمال مسيرته البناءة وان يعيده سالما معافى لوطنه وابنائه.