وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والهيئة السعودية للمهندسين مذكرة تفاهم لتعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجال التحصيل العلمي والممارسة المهنية للارتقاء بالمستوى المهني للمهندسين وذلك يوم الثلاثاء 24 ذو الحجة 1431 في قاعة كبار الشخصيات في مبنى الإدراة بالجامعة. وقع عن الجامعة معالي د. خالد بن صالح السلطان كما وقع عن الهيئة رئيس مجلس إدارتها المهندس عبدالله بن أحمد بقشان بحضور عدد من مسؤولي الجامعة والهيئة. وذكر الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين المهندس غازي الأحمدي أن الاتفاقية تنص على التعاون وتطوير منافع مشتركة وتبادل الخبرات والمعلومات في عدد من المجالات من أهمها التخطيط لمستقبل التعليم الهندسي في المملكة وتحديد الاختصاصات التي يحتاجها سوق العمل ودعم برنامج الاعتماد المهني للمهندسين, ودراسة مشاركة الجامعة في عضوية المجالس المهنية ولجان الاعتماد المهني للمهندسين, دراسة مشاركة الهيئة في عضوية المجالس العلمية لكلية الهندسة, المشاركة في تأهيل وتدريب طلاب الأقسام الهندسية لدخول اختبارات أساسيات الهندسة (FE), تطوير برامج التدريب والتطوير المستمر في المجالات والتخصصات الأكثر احتياجا للسوق المحلية, وأضاف أن الاتفاقية تتضمن أيضاً استعانة الهيئة بأعضاء هيئة التدريس من الجامعة للاشتراك في تقديم الدورات التدريبية والتطبيقية للمهندسين واعتماد البرامج التدريبية الهندسية, تبادل المعلومات والمطبوعات والمراجع والدراسات في المجالات الهندسة والاستفادة من البحوث العلمية التطبيقية وإحصائيات أعداد وتخصصات الخريجين من المهندسين, تنظيم زيارات ميدانية لطلاب الهندسة لمشاريع تحت التنفيذ, تنظيم فعاليات هندسية مشتركة إضافة لمشاركة الهيئة في يوم المهنة والمشاركة في تكريم الطلاب المتميزين في التخصصات الهندسية. وأكد الأحمدي أن العائد من هذه الاتفاقية سيكون كبيراً على الهيئة وعلى الجامعة وبالتالي على المهندسين وطلاب الهندسة. وقال كان للهيئة تعاونات مشابهة مع جامعات سعودية أخرى إلا أن تعاوننا مع جامعة الملك فهد سيشكل فارقاً كبيراً لما تتميز به الجامعة من جودة في برامجها الأكاديمية وذكر أن الاعتماد الأكاديمي للبرامج الهندسية في الجامعة يشكل قيمة مضافة ويدعم سعينا لتطوير الهندسة فالاعتماد المهني أحد أهم المحاور التي تركز عليها الهيئة والاعتماد الأكاديمي يختصر علينا الطريق للوصول للاعتماد المهني.