جائزة تونسية للأمير خالد بن سلطان

منحت هيئة علمية تونسية متخصصة في الشأن البيئي جائزتها الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية تقديرا لدوره وجهوده الايجابية البناءة في خدمة البيئة.
وأناب سمو الأمير خالد بن سلطان معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر في استلام الجائزة التي تقدمها الجمعية التونسية للإعلام الجغرافي الرقمي واللجنة العلمية الدولية لمؤتمر جيوتونس لأفضل شخصية عالمية أسهمت في الحفاظ على البيئة والموارد المائية والحد من التصحر.
وجرت مراسم تسليم الجائزة بالعاصمة التونسية أمس خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي جيوتونس 2010 بحضور حشد من المختصين والمهتمين بشؤون البيئة. وتلا رئيس المجلس العلمي للمؤتمر الدكتور لطفي المومني قرار المكتب التنفيذي للجمعية التونسية للإعلام الجغرافي الرقمي والمجلس العلمي بتقديم الدرع العلمي الذهبي لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز من بين ثلاثين شخصية عالمية وقدم نبذه عن انجازات وأعمال سموه في مجال البيئة.
وتحدث في هذا الشأن عن إنشاء كرسي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث المياه في جامعة الملك سعود وإنشاء سموه لمؤسسة خالد بن سلطان آل سعود للحفاظ على الحياة الفطرية في المحيطات وإنشائه للموسوعة العلمية العالمية /مقاتل من الصحراء/ وتطويره لآلية عمل جائزة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للمياه من خلال توليه رئاسة مجلس إدارة الجائزة.
بعد ذلك تسلم معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر الدرع العلمي الذهبي حيث أعرب معاليه عن اعتزازه بتسلم هذه الجائزة العلمية نيابة عن سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الجائزة تمثل تقدير نخبة علمية دولية لجهود سموه في مجال الحفاظ على البيئة والموارد المائية والحد من التصحر وبالتالي تبرز ما توليه المملكة من اهتمام بقضايا وشؤون البيئة.