أقامت اللجنة النسائية بنادي القصيم الأدبي ندوة بعنوان (الطفولة والمراهقة)، وذلك في مساء يوم الأحد 23 /11 /1431ه ، وقدمت الندوة كلا من الدكتورة : نجلاء العدلي ،والأستاذة :ميسرة المصري ، وأدارت الندوة الأستاذة : منال المحيميد. بدأت الندوة الدكتورة :نجلاء العدلي ،فتناولت الطفولة في القرآن الكريم ،وفي السنة النبوية ،ثم بعد ذلك عرضت أطوارها ومراحلها ،وأخطرها تأثيرا على الطفل ،وأصعبها تربية على الوالدين . وفي المحور الآخر من حديثها عن هذه المرحلة تكلمت عن حقوق الطفل في الإسلام ، وختمت حديثها بأساليب تربوية للتعامل مع هذه الفئة ،والقضاء على الكثير من مشاكلهم من خلالها .وبعد ذلك انتقلت الندوة للحديث عن (عالم المراهقة)،حيث بدأت الأستاذة : ميسرة المصري حديثها بعرض للمراهقة في المجتمعات الإسلامية ،مقارنة بينها وبين المراهقة في المجتمعات الأخرى . وتناولت مظاهر النمو الجسمية والنفسية في المراهقين (ذكورًا وإناثًا) ،والسمات المشتركة ،والسمات الخاصة بينهما . وذكرت المشكلات والقضايا التي شهدت وجودا كبيرا لدى المراهقين والمراهقات واقترحت حلولا وسبلا للقضاء عليها ،أو الحد منها . وفي نهاية عرضها تناولت المشكلات التي تواجه المربين للتعامل مع هذه الفئة ،وطرحت لهم حلولا مساعدة لهم . وشهدت الندوة في ختامها عدة مداخلات لعدد من الأكاديميات والمتخصصات في علم التربية والنفس ،كما شهدت أيضا نقاشا لعدد من الحالات والمشاكل التي تواجهها الأمهات مع أبنائهن (الأطفال والمراهقين) على حد سواء . وختمت الندوة الأستاذة : منال المحيميد ،قائلة :إن الطفولة وحدها تحتاج إلى ندوات وجهودا كبيرة وكما يقول ثورندايك :"إن دراسة طفل واحد وتحليل شخصيته أمر صعب جداً ،يتطلب جهوداً جبارة لاتقل عن تلك الجهود التي تتطلبها دراسة قارة بكاملها ..."، والمراهقة - أيضا - تتطلب منا ندوات للإلمام بكافة قضاياها وشؤونها؛وذلك لأن عالمي (الطفولة والمراهقة) كل منهما عالم واسع ،ومعقد التركيب .