مشاكل كبيرة تعصف بالبيت الوحداوي وتذهب بامال جماهيره العاشقة أدراج الرياح فبعد مسلسل الجمعية العمومية والذي انتهى بتكليف جمال تونسي كرئيس مكلف للنادي لمدة سنة واحدة بعد الأجتماع مع معالي الدكتور محمد عبده يماني والذي على اثره نصب التونسي رئيسا والكعكي نائبا لم تدم فترة الاستقرار التي لم يتعود عليها الوحداويين ابدا وبدات تلوح بالأفق مشكلة الاشراف على كرة القدم والتي بدورها أجبرت نائب الرئيس عبد المعطي كعكي لتقديم إستقالته إحتجاجا على ذلك بوصفه نقض للإتفاقية التي أقر بها المجتمعين ببيت معالي الدكتور يماني والتي كانت قد اقرت بإسناد مهمة الأشراف على الفريق الأول لكرة القدم كعكي ولم تمض فترة طويلة وليبدأ مسلسل التعاقدات الفاشلة فبعد فشل الإدارة في ضم اللاعب الليبي عمر داوود خطف النادي الأهلي اللاعب حسن الراهب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من النادي الأحمر تلا ذلك وعود وحداوية بضم لاعب سيكون حديث الشارع الرياضي ليتفاجأ الجمهور الوحداوي بإعادة الأدارة للاعب داوود انداي وتردد ان الإدارة تسعى لضم لاعب عالمي على مستوى عال ليتعاقد النادي مع المغمور التونسي بلال سبري وابن جلدته العكروت الذي أجبر النادي على التعاقد معه قبل إغلاق فترة تسجيل اللاعبين المحترفين وبعدها بدأت الجماهير الوحداوية تتناقل خبر فشل المعسكر الوحداوي في تونس ليأتي حوار المدرب الألماني ثيو بوكير كالصاعقة على الجماهير الحمراء حيث أكد بوكير فشل المعسكر وضعف الأستعداد وعدم تلبية إحتياجاته التي قدمها لرئيس النادي قبل السفر للمعسكر وغيرها من الأمور .فهليستطيع فرسان مكة المنافسة على مسابقات الموسم المقبل في ظل تلك التخبطات المستمرة للإدارة الوحداوية؟؟