عقد الاجتماع التأسيسي لانتخاب أول مجلس إدارة للجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة , والتي صدر قرار الموافقة على تأسيسها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ، وخلال جلسة الاجتماع التي تمت بحضور مديرة الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذة نورة آل الشيخ و بحضور عدد من منسوبات وزراه الشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى حضور الموقعين على طلب تأسيس الجمعية ، تم ترشيح تسعة اعضاء لمجلس الادراة , وهم كلاً من الاميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود و الاستاذة مها جفالي و الاستاذة اميمة السديري و الاستاذ خالد النهدي و الاستاذ عبد الله الحسون و الاستاذ محمد الحارثي و الدكتور نايف الزارع و الدكتورة مها اركوبي و الدكتورة هبة عطية و خلال اجتماع اعضاء مجلس الادارة تم ترشيح صاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود لمنصب رئيس مجلس إدارة الجمعية بالإجماع ، كما تم ترشيح السيدة مها جفالي لمنصب نائب الرئيس و الدكتورة مها أركوبي أميناً للصندوق و الأستاذ محمد الحارثي أميناً للسر. هذا وألقت سمو الأميرة لطيفة كلمة المؤسسين قالت فيها: يسعدني إن أبارك لي و لكم صدور الموافقة على تأسيس الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة ،كأول جمعية بالمملكة العربية السعودية تعنى بشؤون اسر ذوي الإعاقة ،و التي كانت بمثابة حلم تحقق بفضل الله تعالى ، لتواكب مثيلاتها في العالم ، كما نؤكد على ضرورة تكاتف جميع المؤسسات الحكومية و الخاصة لدعم و حماية أبناءنا من ذوي الإعاقة و المحافظة على حقوقهم ، و ذلك من خلال مساعدة أولياء الأمور لهذه المؤسسات بتقديم الخطط و البرامج التي تهدف لخدمة أبناءهم ،و بصفتنا أولياء أمور فنحن الأقدر على التعبير عن هذه البرامج و الخطط و مدى الحاجة إليها و إمكانية تنفيذها. وشكرت الأميرة لطيفة الأمير الإنسان سلطان بن سلمان على تبني و دعم سموه فكرة إنشاء الجمعية . كما وجهت الشكر إلى وزارة الشؤون الاجتماعية متمثلة في معالي وزير الشؤون الاجتماعية و سعادة مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة ، على إتاحة الفرصة لنا كمتطوعين للمشاركة في التنمية الاجتماعية الشاملة لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً ، و على جهودهم المبذولة خلال الإجراءات الرسمية لتأسيس الجمعية و سعيهم الدائم و المستمر للارتقاء الإعاقة بالمملكة ، و الشكر موصول لكل من ساهم في هذا الانجاز. وخصت بالشكر ل " أولياء الأمور" على حبهم لابناءكم من ذوي الإعاقة و الذي كان هو الدافع الحقيقي وراء هذا الحلم الذي تحقق بحمد الله و كرمه. و أكدت سموها على ضرورة تضافر الجميع يداً بيد لتحقيق أحلام و طموحات أبناءنا من ذوي الإعاقة للارتقاء بواقعهم و مستقبلهم ليصبح " كما نراه لهم نحن" كما ألقت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة كلمة قالت فيها : إن من نعم الله علينا أن جعلنا من امة محمد صلى الله علية و سلم التي تدين بالإسلام دين الرحمة و التراحم و التكافل ، حيث ترجم و يترجم أبناء هذا الدين معنى التراحم في شتى صوره ، و لعل تجمع هذا الجمع الكريم للعمل التطوعي من اجل فئة عزيزة علينا ألا و هم فئة ذوي الإعاقة ، و العمل على المساهمة في نشر رسالتهم الاجتماعية و الحقوقية داخل المجتمع خير دليل على التراحم الإسلامي.