اقتحم محتجون مناهضون للحكومة يحملون عصياً وحجارة مباني عامة في شرق بوليفيا مطالبين الرئيس ايفو موراليس بمنح مناطقهم المزيد من ايرادات الطاقة وإلغاء تعديل دستوري . واقتحم مئات الشبان مكاتب شركة الاتصالات الحكومية ومصلحة الضرائب ومعهد استصلاح الأراضي والفرع المحلي لشبكة التلفزيون الحكومية بمدينة سانتا كروز إحدى معاقل المعارضة . وفي أحداث تعد من أسوأ أعمال العنف التي تشهدها بوليفيا منذ شهور أظهرت لقطات تلفزيونية الشرطة العسكرية في زي قوات مكافحة الشغب تطلق غازات مسيلة للدموع لتفريق المحتجين وجنودا ينزفون بعد اشتباكات مع متظاهرين . وقال روبرتو جوتيريز أحد زعماء الاحتجاج لتلفزيون " إيه .تي.بي" " لن نسمح لايفو موراليس بإقامة دكتاتورية ." وقال إن الاحتجاجات ستتواصل إلى أن يمنح الزعيم اليساري مدينة سانتا كروز المزيد من إيرادات الطاقة . وفي منطقة تشاكو الغنية بالغاز الطبيعي قال مسؤولون إن محتجين اقتحموا محطة تحكم في خط انابيب للغاز الطبيعي وحاولوا وقف الصادرات إلى البرازيل لكن لم يفلحوا في ذلك .وأدانت حكومة موراليس التي تخوض صراعا مريرا على السلطة مع خصومها اليمينيين منذ أواخر العام الماضي الاحتجاجات . وقال وزير الداخلية الفريدو رادا بعد اجتماع طاريء مع موراليس في لاباز " هاجم فاشيون يتسمون بالعنف والعنصرية مؤسسات تخص كل شعب بوليفيا ."