فاز الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز بالاغلبية في الانتخابات البرلمانية امس الاثنين الا ان خصومه نالوا أكثر من ثلث عدد مقاعد الهيئة التشريعية الامر الذي قد يهدد قدرته على اجراء اصلاحات اشتراكية قبل سعيه لاعادة انتخابه في عام 2012 . وعلى الرغم من عدم فوزها بالاغلبية في انتخابات الجمعية الوطنية التي جرت امس الاحد الا ان أحزاب المعارضة التي يطلق عليها اسم الوحدة الديمقراطية قالت إنها فازت باغلبية ضئيلة من التصويت الشعبي وهو الامر الذي لو تأكد فسيوجه ضربة قاصمة لتشافيز في العام الثاني عشر له في سدة الحكم. وهتف انصار المعارضة عقب اعلان النتائج في الساعات الاولى من صباح اليوم «نحن الاغلبية.» وبعد سنوات من الهزائم والانتكاسات ستركز المعارضة اليوم على محاولة الحاق الهزيمة بتشافيز في الانتخابات الرئاسية التي تجري عام 2012 . وقالت السلطات الانتخابية إن الحزب الاشتراكي الحاكم وحلفاءه فازوا بثلاثة وتسعين مقعدا على الاقل من مجموع مقاعد البرلمان البالغ عددها 165 مقعدا. وبعد فرز واحصاء جميع اصوات جمهور الناخبين فازت المعارضة بتسعة وخمسين مقعدا على الاقل مستغلة الاستياء الشعبي من حالة الكساد وارتفاع معدلات الجريمة وعدم كفاية الطاقة الكهربية في أكبر دولة منتجة للنفط في أمريكا الجنوبية.