نوه عضو مجلس الشورى حمد بن عبد الله القاضي بالانجاز العالمي الذي حققه منتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة بحصوله على بطولة كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 م، مثمناً الجهود التي يبذلها مجلس إدارة الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز في سبيل الارتقاء بالبرامج والأنشطة الرياضية الخاصة بهذه الفئة وما وفر لهم من إمكانات ودعم كاف ساهم في تحقيقهم لهذا المنجز العالمي للمرة الثانية على التوالي. وقال القاضي في مداخلة له خلال الجلسة التي عقدها مجلس الشورى أمس الأحد أن هذا الفوز يجعل أهدابنا تتخضب بالفرح فهو أولا انجاز لهذا الوطن في محفل دولي و ثانياً أنه تحقق من خلال فئة غالية هزمت ظروفها وانتصرت على إعاقتها فرفعت اسم الوطن عالياً في تجمع رياضي عالمي. ودعاً عضو مجلس الشورى الجهات التنفيذية بوزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب لافتتاح المزيد من الأندية الرياضية والاجتماعية لهذه الفئة لكونها تستحق ذلك وحققت ما لم يحققه غيرها من فئات الشباب وهي تحتاج إلى المزيد من التدريب والإمكانات التي تجعلها تواصل منجزاتها. وطالب في مداخلته وسائل الإعلام المحلية المختلفة بإعطاء البرامج الرياضية الخاصة بهذه الفئة وما تحقق لها من انجازات ما تستحقه من اهتمام ومتابعة مشيراً إلى أن الجميع كان يتطلع أن يكون احتفاء البرامج الرياضية والصحافة الرياضية تحديدا بهذا الانجاز أكثر وأكبر، تماماً مثل احتفائهم عندما يفوز أحد الأندية الرياضية داخليا أو خارجيا. ودعا حمد القاضي إلى تغيير مسمى "ذوي الاحتياجات الخاصة " إلى "ذوي القدرات الخاصة " لكون هذا المسمى هو ما يليق بهم من الناحية النفسية والمعنوية،والأقرب تسمية لهم لما يتمتعون به من قدرات خاصة ورائعة تجاوزوا بها تحديات إعاقتهم وحققوا انجازات لم يحققها الآخرون،خلافاً لمسمى "الاحتياجات الخاصة " الذي يشعرهم بحاجتهم الدائمة إلى الآخرين، واختتم مداخلته بتقديم التهنئة لأبطال المملكة الذين رفعوا رؤوس الشعب السعودي في هذا المحفل العالمي ، متمنياً لهم وللرياضة السعودية المزيد من الإنجازات والانتصارات.