أوضح القنصل التجاري الأمريكي في جدة جيم ليندلي أن السعودية واحدة من أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدةالأمريكية , مبينا أهمية دور قطاع الأعمال في البلدين لدفع الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية. جاء ذلك خلال زيارة جيم ليندلي اليوم الغرفة التجارية الصناعية بجدة في إطار دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية وبحث فرص التعاون في مختلف المجالات وبالذات فيما يخدم دعم ميزان التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ في عام 2008م نحو 193,300,000,000 ريال. والتقى القنصل التجاري الأمريكي ضمن برنامج الزيارة التي أطلع خلالها على تجربة غرفة جدة الفريدة في دعم المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإنجاح خطتها الاستثمارية نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي والأمين العام المكلف لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة. وأكد جيم ليندلي على عمق العلاقة الصديقة التي تربط المملكة والولايات المتحدةالأمريكية ، مشيدا بدور مجلس الغرف السعودية في دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتبادل زيارات أصحاب الأعمال بين البلدين الذين يمثلان ثقلا اقتصادياً عالمياً. وأشار إلى أن السوق السعودي أكبر سوق في الشرق الأوسط والبيئة الاقتصادية والاستثمارية التي تتمتع بها المملكة في ظل قيادتها الحكيمة. بدوره ,أوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة أن اللقاء بين عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين , معتبرا قوة المملكة الاقتصادية نتيجة لإتباع سياسات اقتصادية حكيمة والتغييرات الإيجابية فيما يتعلق ببيئة الاستثمار المشجعة من حيث القوانين واللوائح. وأفاد أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال في المملكة والولايات المتحدة للتعرف على المعوقات التي تواجهها أصحاب الأعمال و إيجاد حلول لها. تجدر الإشارة إلى أنه قدر أن ترتفع الصادرات الأميركية المباشرة إلى المملكة العربية السعودية لتصل إلى 63 مليار ريال (17 مليار دولار) في هذا العام 2010م.