استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكةالمكرمة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشقيقة. ورحب سمو النائب الثاني بمعالي الشيخ حمد آل ثاني والوفد المرافق له في المملكة العربية السعودية. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي المشرف على مكتب سمو النائب الثاني الفريق عبدالرحمن بن علي الربيعان. كما حضره من الجانب القطري سفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عبدالله بن عيد السليطي. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في مكتب سموه بمكةالمكرمة معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي، ووكلاء الوزارة ورؤساء مجالس إدارات أرباب الطوافة من مطوفين وإدلاء وزمازمة ووكلاء. وفي بداية الاستقبال رحب سمو النائب الثاني بمعاليه ومرافقيه، ثم ألقى معالي وزير الحج كلمة شكر فيها سمو النائب الثاني على هذا اللقاء، وقال" تخصوننا دائماً بهذا اللقاء السنوي من أجل ضيوف الرحمن بحكم رئاستكم للجنة الحج العليا والتي تحظى برعايتكم الكريمة إلى جانب المهام الجسام التي تواصلون الليل بالنهار من أجلها لإحكام تطبيقات مفهوم الأمن الشامل الذي أصبح سمة مميزة لبلادنا العزيزة والفضل في ذلك للمولى القدير ثم لولاة الأمر حفظهم الله الذي لا يدخرون وسعاً من أجل كل ما من شأنه رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره". وأضاف معاليه" ويبرز في هذا السياق ما تتفضلون به من جهود عظيمة لكل ما يتعلق بشؤون الحج والحجاج، وما يتسم به من نجاحات تكبر باستمرار ويشهد لها بذلك كل الخيرين الذين يهمهم قول الحق". بعد ذلك القى رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوافة فايق بن محمد بياري كلمة قال فيها" إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وسموكم الكريم وما تولونه من اهتمام كبير وعناية فائقة تجاه شؤون الحج والحجاج، هي بمثابة وسام شرف نضعه على صدورنا، فما تشهده مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من انجازات ضخمة ومشروعات عملاقة تسابق الزمن، وتؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على المضي قدماً من أجل تسخير كافة الإمكانيات لخدمة حجاج بيت الله الحرام" . وأضاف" لقد تعودنا في كل عام أن نتشرف نحن خدام الحجاج من مطوفين وأدلاء ووكلاء وزمازمة بهذا اللقاء السنوي الذي يجمعنا بسموكم الكريم، لنستزيد من فكر كم ورؤاكم، فأنتم القدوة لما يحظى به الحج من أهمية كبرى لدى سموكم ولما تتمتعون به من نظر ثاقب وحكمة وحنكة في إدارة الأمن في بلادنا ومنظومة شؤون الحج".