حققت الأسهم الأوروبية مكاسب متواضعة لليوم الثاني على التوالي لكنها أنهت الأسبوع على تراجع مع استمرار قلق المستثمرين بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي. وأغلق مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الكبرى في اوروبا مرتفعا 2.37 نقطة أو 0.23 بالمئة عند 1045.14 نقطة بعدما تذبذب بين الصعود والهبوط أثناء الجلسة. وينهي المؤشر القياسي الاسبوع على خسائر قدرها 1.1 بالمئة وهو أكبر هبوط في ستة أسابيع. واستقبلت الأسواق بيانات اقتصادية متباينة. فقد تسارع نمو الاقتصادي الأوروبي بشكل حاد في الربع الثاني من 2010 حيث عوض أفضل أداء اقتصادي لألمانيا منذ توحيدها آثار الصعوبات التي تواجهها اسبانيا وايرلندا واليونان التي تعاني اقتصادها الركود. وفي الولاياتالمتحدة انتعشت مبيعات التجزئة في يوليو تموز لكنها أظهرت مؤشرات على استمرار ضعف الاقتصاد وكشفت بيانات التضخم عن بقاء ضغوط الأسعار الأساسية عند أدنى مستوياتها منذ الستينات. وقلل محللون من أهمية صعود الأسهم الأوروبية في الجلستين السابقتين بسبب ضآلة أحجام التداول. وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني مرتفعا 0.18 بالمئة بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة ومؤشر كاك الفرنسي 0.28 بالمئة.