تواصل ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي استعداداتها لعقد دورتها ال 31 المقرر لها في يومي الثامن والتاسع من شهر رمضان المقبل (1431ه) تحت رعاية سعادة الشيخ صالح بن عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية ورئيس مجلس اتحاد المصارف الاسلامية وحضور جمع من اصحاب الفضيلة العلماء وخبراء الاقتصاد في العالم الاسلامي، وتعتبر ( ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي ) والتي سيفتتح فعالياتها بفندق جدة هيلتون الاستاذ عدنان يوسف (الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية) ملتقى شرعيا ومصرفيا واقتصاديا اسلامي يعنى بفقه المصارف، كما يمثل حجر الزاوية في منظومة تطوير العمل المصرفي الإسلامي من الناحيتين الفنية والفقهية، وتعرض هذه الندوة والتي تنظمها مجموعة البركة المصرفية بصفه سنوية في شهر رمضان من كل عام بعض المسائل المصرفية المستجدة والتعرض لها بالبحث والمناقشة من الناحتين الشرعية والفنية من قبل نخبة من العلماء والفقهاء المعروفين على الصعيدين الإسلامي والدولي، ومجموعة من الخبراء في مجال المال والأعمال والمصرفية والتمويل الإسلامي، بهدف الاتفاق على مجموعة من التوصيات والفتاوى التي تسهم في إثراء العمل المصرفي الإسلامي وترشده، وتطرح حلولاً ناجحة للمشكلات التي تواجه التطبيق العملي لها. وتجدر الاشارة إلى أن مجموعة البركة المصرفية بصفتها المنظم لهذه الندوة هي شركة مساهمة، مدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي، وتعد من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة BBB و 3-A على التوالي من مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية. وتقدم هذه المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية وخدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء، ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، ومجموع حقوق المساهمين نحو 1.7 مليار دولار. وللمجموعة انتشارا جغرافيا واسعا ممثلا في وحدات مصرفية ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 300 فرعا، وتضم قائمة هذه الوحدات (البنك الإسلامي الأردني، بنك البركة الإسلامي(البحرين)، بنك البركة الإسلامي(باكستان)، بنك البركة الجزائري، بنك البركة السوداني، بنك البركة المحدود( جنوب أفريقيا)، بنك البركة (لبنان)، بنك البركة (تونس)، بنك البركة (مصر)، بنك البركة التركي للمشاركات، بنك البركة (سورية)، ومكتب تمثيلي للمجموعة (إندونيسيا).