تسلمت مؤسسة البريد السعودي عبر خدمة (جامعي) ملفات قبول أكثر من 53 ألف طالب وطالبة خلال الأسبوعين الأولين من بدء تقديم المؤسسة هذه الخدمة بعد أن تقدم هؤلاء الطلاب بطلباتهم للالتحاق بثمان جامعات إضافة إلى برنامج القبول الموحد للطالبات في مدينة الرياض وجامعات شقراء والمجمعة والخرج فيما لا يزال القبول مستمراً في أغلب تلك الجامعات. وتستعد مكاتب البريد السعودي لاستقبال ملفات قبول طلبات المتقدمين للالتحاق بالكليات التقنية والمعاهد الفنية التابعة لمؤسسة البريد السعودي اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل بعد أن توصلت إلى اتفاق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يتيح لها الاستفادة من خدمة (جامعي) على غرار الجامعات. وبدأت مكاتب البريد السعودي في مختلف مناطق المملكة مطلع شهر شعبان تسلم ملفات قبول الطلاب بعد أن توصلت ثماني جامعات في مناطق مختلفة إضافة إلى برنامج القبول الموحد للطالبات في أربع جامعات إلى اتفاقات رسمية مع المؤسسة يتولى بموجبها البريد السعودي تسلم وثائق الطلاب والطالبات عبر عدد كبير من مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة ونقلها إلى تلك الجامعات عبر خدمة (جامعي) على أن يستفيد الطلاب والطالبات من هذه الخدمة مجاناً من دون سداد أية رسوم مالية إذ تتكفل الجامعات بسداد رسوم الخدمة بموجب الاتفاقيات التي وقعتها مع البريد. وأوضح رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن أن الجامعات المشاركة في الاستفادة من خدمة (جامعي) هي جامعات الملك سعود والإمام محمد بن سعود والملك فهد للبترول والمعادن والملك فيصل والقصيم والدمام وحائل والباحة ونجران إضافة إلى برنامج القبول الموحد للطالبات في أربع جامعات. ولخص بنتن خدمة (جامعي) في أن يسلم الطلاب والطالبات المقبولون في هذه الجامعات وثائقهم إلى مكاتب البريد السعودي المنتشرة في جميع مناطق المملكة ليتولى البريد السعودي معالجة هذه الوثائق ونقلها وتسليمها إلى الجامعات المشاركة في هذه الخدمة ويستخدم البريد السعودي تقنيات حديثة تسهم في فرز و(تكويد) الوثائق آلياً كما يقدم للجامعات التي لم تكتمل مواقعها الإلكترونية الخاصة خدمة استضافة الموقع في الموقع الخاص بالبريد السعودي . وقال إن البريد السعودي يقدم هذه الخدمة عبر قطاع البريد الممتاز بهدف التيسير على الطلاب والطالبات في استكمال إجراءات تسجيلهم في الجامعات وتجنيبهم عناء السفر والبحث عن حجوزات للانتقال من مدينة لأخرى ولاسيما لغير القاطنين في المدن التي توجد فيها الجامعات التي يلتحقون بها في ظل صعوبات الحجز وكلفة السفر جواً، وحتى براً وخصوصاً للطالبات وأولياء أمورهن.