أعلنت جمعية إبصار الخيرية لتأهيل الإعاقة البصرية عن خطة المرحلة الثانية من حملتها التي تهدف لتوزيع وسيلة معلم برايل برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية ( اجفند ) الرئيس الفخري للجمعية. وقد أنهت الجمعية في مرحلتها الأولى دعم تعليم وتأهيل 15 ألف معاق بصرياً في المملكة العربية السعودية لزيادة قدراتهم العلمية ومهاراتهم المهنية وسيتم تنفيذ الحملة بالتعاون مع شركة MMJ والتي تقوم بتسويق الحملة، حيث كانت البداية بتقديم الجمعية ومجموعة MMJ إهداءً من هذه الوسائل بلغت ألفي وسيلة تعليم لكل من قناصله عدد من الدول منها فلسطين وموريتانيا واليمن والسودان مساهمة للمعاقين بصريا ً في تلك الدول. جاء ذلك على هامش الحفل الختامي للبرنامج الصيفي للأطفال ذوي الإعاقة البصرية «بناء الأمل» الذي أقيم أمس بفندق شيراتون جدة بحضور أكثر من 45 معاقاً بصرياً والذي حضره رئيس البنك الإسلامي للتنمية رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد محمد علي بحضور عدد من قناصل الدول العربية ورجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية وأمهات الأطفال المشاركين وأسرهم. وقال الدكتور أحمد محمد علي في كلمة بهذه المناسبة إن الجمعية رأت أن تضم برنامج «بناء الأمل» لحملتها لدعم تعليم وتأهيل 15 ألف معوق بصرياً في المملكة التي أطلقتها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود «يحفظه الله» حيث أن الأطفال الذي شاركوا في هذا البرنامج يمثلون نموذج للنشء والأمل الذي نتطلع إليه حيث أن المستقبل سيبنى بإذن الله على أيدي هؤلاء النشء الذين سيواصلون مسيرة هذا البلد الطيب الذي أسسه لهم المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود وسار على نهجه أبناءه البررة بقيادة خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين «يحفظهما الله». وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية إبصار «يحفظه الله» الذي جعل رعاية الطفولة جزءاً كبيراً من اهتماماته والذي دأب سموه على القول إن «المطلوب أن تكون هناك إرادة صادقة وحازمة للنهوض بالطفولة العربية، وبالأحرى بالطفولة والأمومة، لأن الأطفال والأمهات يشكلون 75% من سكان العالم العربي». وبين أن الجمعية وضعت ضمن خطة عملها لهذا العام التي تركز على مكافحة الفقر ومحو الأمية ونشر التقنيات بين المعوقين بصرياً من خلال برنامج بناء الأمل والذي هدف إلى ابتكار طريقة جديدة في دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع بأكثر فاعلية واكتشاف مواهبهم وتنميتها، والأهم من ذلك مشاركتهم في توعية المجتمع بقضاياهم واحتياجاتهم والتعريف بحملة دعم تعليم وتأهيل 15 ألف معوق بصرياً في المملكة العربية السعودية من خلال الزيارات الميدانية والأنشطة الاجتماعية التي قاموا بها على مدى الستة أسابيع الماضية. وعبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود على دعمهما المتواصل للجمعية، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز «محافظ جدة» على موافقته على تنظيم هذا البرنامج .الجدير بالذكر أن هذا البرنامج الصيفي «بناء الأمل» نفذ بحضور أكثر من 45 معاقاً بصرياً وأقرانهم من المبصرين بمشاركة عدد من الأمهات المتطوعات ومشرفين من الجمعية. وذلك في الفترة من 14/07/1431ه حتى 22/08/1431ه بدعم وجهد مجموعة من شركاء النجاح الذين أسهموا في إنجاحه.