أيد الرئيس المكسيكي السابق فيسينت فوكس الذي كان حليفا رئيسيا لواشنطن في الحرب على المخدرات إباحة المخدرات وقال إن الحظر فشل في كبح العنف المتصاعد والفساد في المكسيك. وانتقد فوكس الذي غرق خلفه فيليب كالديرون في حملة عسكرية دموية على عصابات المخدرات القوية استراتيجية الحكومة لمكافحة المخدرات في مدونته على الانترنت وانضم إلى صفوف قادة آخرين من أمريكا اللاتينية يقولون إن هناك خللا أساسيا في الحرب على المخدرات. وكتب فوكس في مدونته في مطلع الاسبوع "الإباحة لا تعني أن المخدرات جيدة .. لكن علينا ان نرى (إباحة انتاج المخدرات وبيعها وتوزيعها) كاستراتيجية لاضعاف وكسر النظام الاقتصادي الذي يتيح لعصابات المخدرات تحقيق أرباح ضخمة. "لم تفلح استراتيجيات الحظر الجذري قط." ويتصاعد العنف في المكسيك حيث تكسب عصابات المخدرات مليارات الدولارات سنويا اذ انها تتقاتل من أجل الطرق المربحة لتهريب الكوكايين والماريوانا والميثامفيتامين وغيرها من المخدرات غير المشروعة إلى الولاياتالمتحدة. وقتل ما يصل إلى 28 الف شخص منذ أواخر عام 2006 عندما أرسل كالديرون الجنود ورجال الشرطة فى جميع انحاء البلاد لمكافحة عصابات المخدرات. وتقدم الولاياتالمتحدة مئات الملايين من الدولارات لتعزيز قدرة المكسيك على مطاردة العصابات.