لقي الشاعر والاديب فيصل البركاتي مصرعه يوم امس الاول امام مكتبه على سطوح العمارة العائدة له اثر تلقيه ضربة بآلة حادة على مؤخرة الرأس اودت بحياته.وكان للفقيد يرحمه الله العديد من المساهمات في المجال الادبي والاعلامي من خلال اصدار العديد من المؤلفات الشعرية وكتابة اعمال درامية وتمثيلية للاذاعة على وجه الخصوص إضافة الى غناء العديد من الفنانين والفنانات على مستوى الوطن العربي اضافة الى تقديمه برنامج "كسرات شعبية" في اذاعة البرنامج الثاني بجدة.وكانت آخر مشاركاته الخارجية في ندوة الادب الشعبي التي اقيمت قبل ايام بالخبر أتت تحت شعار (الشعر الشعبي بين الهوية المحلية ونداءات الحداثة) بمشاركة الاعلامي ناجي طنطاوي بجانب عمله الدرامي الجديد بعنوان (رمضانيات) والذي تم اعتماده في الدورة الرمضانية الجديدة لاذاعة البرنامج الثاني في خمس عشرة حلقة انتهى من كتابتها يرحمه الله قبيل رحيله.وابدى زملاؤه الشعراء حزنهم الشديد على فراقه وثقتهم في ان الجاني لن يفلت من يد العدالة ليلقي جزاءه. الشاعر الشريف أحمد الدبيش قال كان الفقيد يرحمه الله نعم الصديق البار بأصدقائه وكان يفاجئنا ما بين وقت وآخر باتصاله وسؤال عن الجديد في شعر الكسرة وبعض ما يتوصل له من كسرات قديمة لمعرفة مبدعيها والمناسبات التي القيت فيها. الشاعر عايش الدميخي ابدى تأثره الشديد من هول الفاجعة مستغربا ان يتعرض شاعر مثله الى الغدر فهو وبحسب معرفة الدميخي له ذو قلب ابيض ووجه بشوش لا يحمل في قلبه مثقال ذرة من حقد لاي أحد. الشاعر عبد الرحمن القاضي ابدى اسفه على رحيله وقدم تعازيه ومواساته لابنائه ولكافة اقربائه داعيا الله له الرحمة والمغفرة. الشاعر منيف الله الصاعدي اكد على ان البركاتي يرحمه الله كان طيب القلب والمعشر من خلال صداقته به لاكثر من عشرين عاما مضت ولم اعرف عنه ما يستوجب الاقدام على مثل هذا العمل الاجرامي ضده. الشاعر صابر المحمدي اشار الى ان الخبر وقع عليه كالصاعقة مع ايماني التام بقضاء الله وقدره فهو ومن خلال معرفتي له رجل مرح وموسوعة يقتدى بها فيما يتعلق بشعر وشعراء الكسرة على وجه التحديد اضافة الى مساهمته الشعرية في هذا اللون المميز. بقى ان نشير الى ان شرطة جدة وهيئة التحقيق والادعاء العام تواصلان التحقيقات المكثفة لمعرفة حيثيات القضية بحسب تصريح الناطق الرسمي المكلف لشرطة جدة الملازم اول نواف البوق.