• الهدف الحقيقي من المعسكرات الخارجية للفريق هي أعداد اللاعبين بدنياً وفنياً والوقوف على جاهز يتهم للمشاركة وتجانسهم مع تكتيك المدرب وزملائهم في الفريق بشكل اكبر. • وهذا ما افتقده الفريق الأهلاوي على مستوى العنصر الأجنبي في معسكر النمسا وألمانيا حيث لم يشارك سوى مارسينهو. • بينما (اصبع) فيكتور وقف حائلاً عن تواجده بالمعسكر وأبقاه أطول فترة للمماطلة في البرازيل بحجة العلاج . • طبعاً جماهير الأهلي حمدت الله على انها اصابة اصبع فقط وليس رباط والا كانت سيبقى في البرازيل حتى نهاية الموسم. • كما ان وندرسون المهاجم الآخر غاب بسبب تأخر التعاقد معه الى نهاية المعسكر فيما المحترف الاسيوي الرابع مازال في طور البحث عنه من ملف الى آخر. • ولعل الجماهير الأهلاوية تخشى ان تنتظر الى اللحظات الاخيرة و تتفاجأ بلاعب من طينة بهاء عبدالرحمن ليكون تكملة عدد في الفريق. • كما انها تتخوف بشكل اكبر ان تكون الجولات الأولى محطة تجربة للاجانب وفترة بحث عن الانسجام مع الفريق والأجواء. • والجمهور الأهلاوي عندما يضع مقارنة مع الأندية الأخرى من حيث الاستعداد يجد ان الفرق واضح بين الأخضر والأخرين. • فالنصر والاتحاد والهلال أنهيا مسألة الاجانب والمدرب مبكرا وبدآ الاعداد في حضور متكامل وبلقاءات ودية تعكس جاهزية الفريق. • كما ان الحال ينطبق على الشباب المنافس الخامس على الدوري بتواجد ثلاثة اجانب من بداية المعسكر وأنهائه الرابع مع المهاجم الاورجواني. • انا ذكرت العام الماضي ان وجود الأمير فهد بن خالد كمشرف على الفريق يعد مكسباً كبيراً للأهلي وان اكرر وأوكد ان وجوده كرئيس مكسب اكبر للرياضة السعودية بشكل عام. • فسموه يملك مواصفات كثيرة تسهل مهمته في اعادة النادي لعصره الذهبي وعليه في سبيل تحقيق ذلك بذل جهد اكبر يتناسب مع طموحات عشاق النادي الكبير. • وبرغم تأخر اعلان اللاعب الاسيوي الا ان جماهير الأهلي متفائلة ان يكرر سموه سيناريو المهاجم البرازيلي ويندرسون ويجلب لاعب وسط يصنع الفارق للفريق. • بقي على بداية الدوري اسبوع واحد تقريبا وكل الدلائل تشير الى ان هذا الموسم سيكون غير من حيث المنافسة والحضور الجماهيري ونجاح الأجانب للتواصل:[email protected]