في الوقت الذي كان ينتظر فيه القدساويون تنصيب عادل المقبل رئيسا للنادي بعد انسحاب منافسه المرشح خالد الدوسري من خلال الجمعية العمومية التي حددتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب حدث ما كان متوقعا بانسحاب المقبل ليحرج نفسه ويحرج القدساويين وخاصة المعارضين والمطالبين باستقالة جاسم الياقوت ومجلس ادارته ..وتأتي الانسحابات لتكشف الاقنعة المزيفة التي اظهرت فضائح واهواء الذين بحثوا عن الشهرة قبل ان يبحثوا عن مستقبل ومصلحة ناديهم وهي الادانة والتي صادقت على براءة جاسم الياقوت واعضاء مجلسه وعلى القدساويين من اليوم ان يعترفوا بالفشل الذريع الذي لازمهم وظل يطاردهم خلال المرحلة الماضية وليتهم ارتاحوا حتى لا يشغلوا المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي بدورها ستضع اكثر من علامة استفهام حول ما افرزته الفترة الماضية من ضجيج وتحد وتهديد ووعيد وفي الاخير كلها طلعت فاشوش ويا خسارة الثقة التي وضعت فيهم ويا خسارة البيانات والكلام الذي راح هدراً والله يعين القدساويين على بلاويهم، وكما يقول المثل " عش رجبا ترى عجبا " والمثل الذي يردده الياقوت " الذي في القدر يطلعه الملاس " ..وعلى فكرة خلال الفترة الماضية كان الياقوت بعيدا يراقب ما يدور عن كثب .