حفرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال السنوات الماضية (5،745) بئراً سطحية وارتوازية في (37) دولة من قارتي آسيا وإفريقيا ويستفيد منها حالياً (2،061،491) شخصاً من أبناء القرى والأرياف المنتشرة في تلك الدول حيث وفرت كميات كبيرة من مياه الشرب النقية والري وبالتالي حولت بعض الأراضي البور والتي ضربها الجفاف إلى مساحات خضراء.وأفاد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا إن تلك الآبار ساهمت في تحويل تلك المناطق الجرداء إلى أراضٍ زراعية أنتجت الكثير من المحاصيل المتنوعة ووفرت أيضاً كميات من المياه العذبة والنقية للسكان الذين كانوا يحتسون المياه الملوثة فنتجت عنها أمراض كثيرة مثل البلهارسيا والملاريا والتيفود.وأفاد أن الهيئة تمكنت من حفر وتجهيز (4،014) بئراً في (15) دولة من دول قارة آسيا ويستفيد منها (1،267،294) شخصاً و(1،731) بئراً في (22) دولة إفريقية ويستفيد منها (794،197) شخصاً مشيرا إلى أن الهيئة وبعد أن لمست العديد من الفوائد التي حققتها تلك المشاريع الإنسانية تجاه الملايين من البشر في تلك المناطق النائية ذات الطبيعة القاسية عزمت على حفر المزيد من الآبار وتجهيزها وذلك بفضل المولى عز وجل ثم بدعم المحسنين من أبناء المملكة.وبين الدكتور باشا أن الدول التي استفادت من هذه الآبار في قارة آسيا وبجانب المملكة العربية السعودية هي أذربيجان وأفغانستان والأردن والفلبين والهند واليمن وإندونيسيا وباكستان وبنجلاديش وتايلاند وسريلانكا وكردستان وكشمير ولبنان.وفي إفريقيا: إثيوبيا وإيرتيريا وإفريقيا الوسطى والسنغال والسودان والصومال والكاميرون والنيجر وأوغندا وبوركينافاسو وتشاد وتنزانيا وجامبيا وجيبوتي وغانا وغرب إفريقيا وغينيا بيساو وغينيا كوناكري وكينيا ومالي وموريتانيا ونيجيريا.