قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن سياساته تعزز خلق الوظائف في الولاياتالمتحدة وانتقد الجمهوريين لتعطيلهم إصلاحات قال إنها تساعد التعافي الاقتصادي. وخلال تدشين مصنع للبطاريات حصل على مساعدات من الحكومة الاتحادية لم يتطرق الرئيس الأمريكي بالذكر إلى إصلاحات واسعة للقواعد التنظيمية المالية أقرها الكونجرس في وقت لاحق. وركز بدلا من ذلك على الوظائف التي يبدو أنها - إلى جانب معالجته للقضايا الاقتصادية - تهيمن على الحملات بالكونجرس قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر تشرين الثاني. وقال في انتقاد معتاد لمعارضيه الجمهوريين "الواضح بشكل مطلق ... هو أننا ماضون في الاتجاه الصحيح.. والطريقة المؤكدة للخروج من العواصف التي نواجهها هي مواصلة المضي قدما وليس العودة للوراء." وكان أوباما في هولاند بولاية ميشيجان للترويج للفوائد التي تحققت من برنامج المساعدات الطارئة الذي وقعه العام الماضي والبالغة قيمته 862 مليار دولار. وفي مواجهة معدلات البطالة المرتفعة واجه الرئيس الأمريكي صعوبة في الترويج لسياساته لخلق الوظائف في الوقت الذي لا يزال يشعر فيه الأمريكيون بوطأة أسوأ ركود منذ عقود. واظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي هذا الأسبوع تزايد عدم الرضا بين الأمريكيين عن معالجة اوباما للاقتصاد. وفي مواجهة تلك المفاهيم نوهت الإدارة بتحليل صدر عن مجلس المستشارين الاقتصاديين التابع للبيت الأبيض قال إن حزمة التحفيز التي أقرها أوباما أنقذت أو خلقت نحو ثلاثة ملايين وظيفة وفي طريقها لتحقيق هدف 3.5 مليون وظيفة بنهاية العام. وزيارة أوباما إلى هولاند كانت الأحدث في سلسلة من الزيارات المشابهة للترويج لجهود الإدارة في توفير وظائف إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه لم يفلح بدرجة تذكر في إقناع الأمريكيين بأن سياساته مجدية.