مصادفة اهداني احد الزملاء مجلة «مصورة» عن دار الايتام في مكةالمكرمة تحمل صور المؤسسين والمعلمين والاداريين والمشرفين ومجموعة كبيرة من الطلاب دفعات 1360ه - 1379ه - حوالي عقدين من الزمان والذين اصبحوا من كبار المسؤولين والأدباء والضباط والمفكرين واساتذة الجامعات بل والعلماء. من المجلة حملت المجلة على علافها صورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل يرحمه الله لاصحاب المعالي الشيخ عبدالله السليمان وزير المالية آنذاك والشيخ محمد سرور الصبان وزير المالية ايضاً تلك الفترة. الجهاز الاداري وحملت احدى الصفحات صور الاساتذة - فؤاد رضا - محمد سعيد العامودي - احمد محمد جمال - محمد فدا يرحمهم الله وفي قسم المعلمين حملت عدد من صور المعلمين تلك الفترة منهم مدير المدرسة الاستاذ زبير رفاعي والمعلمين محمد عطية - خالد عبده - محمد كلنتن - باشا ناجي - محمد الخطيب - حسين كلنتن - محمد خميس - علي طلبه «معلم الرياضة البدنية». ومن المراقبين - صالح حامد - علي هزاع ومن قسم الطهو عبدالقادر عبدالله - عبدالكريم شرف الدين - صديق فرج .. وايضا من قسم الغسيل والكلى سليمان نوفل - اسماعيل حافظ. من أبناء الوطن وقد توقفت امام طاقم الاداريين والمعلمين والاداريين والمراقبين بل والطباخين والمسؤولين عن الغسيل والكي ووجدت انهم من ابناء الوطن ومن سكان مكةالمكرمة. افواج الطلاب واحتوت المجلة على صور عدد كبير من الطلاب الذين تخرجوا من الدار بداية من الفوج الاول 1360ه وحتى الفوج الذي شملته المجلة «العشرون» في 1379ه. اسماء كبيرة واخترت للقارئ عدداً من الاسماء لظروف المساحة ممن وجدت انهم اصحاب عطاء ومراكز وجهود وبذل في خدمة الوطن وسوف اذكرهم حسب وظائفهم المعروفة والتي بطبيعة الحال لم يتم الاشارة لها في المجلة. محمد عنقاوي «من كبار الضباط» - هاشم عبدالمولى «من كبار الضباط» - عبدالعزيز أولياء - محمد جان - يوسف نجار - عبدالحق مال - سعيد كردي - محمد غرابي وهؤلاء يمثلون الدفعة او الفوج الاول في 1360ه - ثم هذه بعض الاسماء لبقية الافواج.. سعيد حبيب - يحيي كتوعة «المذيع المعروف» - السيد احمد فقي - معالي أ.د عبدالوهاب ابوسلمان عضو هيئة كبار العلماء - سالم طويرقي - عبدالرحمن طويرقي - محمد أمين ساعاتي - اللواء صديق تونسي مدير شرطة العاصمة السابق - محمد صالح وزان - أمين رمضان - عبدالله عقيل عنقاوي - عبدالعزيز ساعاتي - محمد بوقس - حسن أبو السعود... وغيرهم. آراء الكبار المجلة في صفحاتها الأخيرة تضمت آراء سجلها عدد من الادباء والشخصيات المعروفة تلك الفترة أو بعدها عن «دار الأيتام» في مكةالمكرمة. دار الإعلام فقد اطلق عليها الشاعر الكبير أحمد إبراهيم الغزاوي شاعر الملك ونائب رئيس الشورى دار الاعلام.. لا الأيتام ووصفها بأنها ملأت بالخريجين الفراغ التي تحس به البلاد كما قال الاستاذ عبدالقدوس الأنصاري صاحب المنهل تحية طيبة مباركة اقدمها الى هذه الدار المباركة في حي «اجياد» بمناسبة يوبيلها الفضي وقال الاستاذ محمد سعيد العامودي مدير مجلة الحج ونائب رئيس المجلس الاداري الاعلى لدار الأيتام الخيرية بمكة بأن العناية بالتعليم وتشجيع أبناء البلاد عليه بمختلف الوسائل لم يكن يركز على الناحية التربوية البحتة وتجاوزها الى نواحي شتى. آراء أخرى وسجل عدد من الأدباء والتربويين والمسؤولين آرائهم وهم الأساتذة أحمد محمد جمال عضو المجلس البلدي وعضو المجلس الأعلى لدار الأيتام فؤاد رضا عضو الشورى، محمد فدا عضو المجلس الاعلى للدار، عبدالله عريف امين العاصمة المقدسة، عبدالله محمد ابو عليوي، احمد عبدالغفور عطار صاحب ورئيس تحرير عكاظ، عبدالحي قزار، صالح باخطمة، عمر عبدالجبار، المربي المعروف، عبدالله خوجة مدير ومؤسس مدارس النجاح الليلية بمكة، محمد علي قطب، علي عوض علي، القائد عبدالفتاح مدير الدراسة بالدار سابقا والأستاذ حمزة فقيها رئيس محاسبة المطافي بمكة. رجال اليوم واليوم وبعد مرور اكثر من سبعة عقود على بداية دار الأيتام التي نجح فريق العاملين فيها في غرس مبادئ الرجولة والتعليم والتربية والاعتماد على النفس استطاع طلابها ان يحققوا الكثير من صور الثقة وان يقدموا تحايا ومواقف جميلة للوطن في أكثر من مجال في العمل العسكري والمدني والكثير من هذه الأسماء حفروا اسماءهم في سجلات الوطن وذاكرة الناس على مدى هذه السنوات مما يشير الى عمق ودقة التخطيط المبكر. اهتمام كبير ولا يمكن إلا ان يكون هذا النتاج وهذه المخرجات لطلائع الدار نتيجة اهتمام مبكر وجهود وصدق توجه لدى القائمين على الدار في مختلف وظائفهم ودورهم التربوي والتعليمي وحق لهذه الاسماء ان تفخر بأنها من دار الايتام في مكةالمكرمة أول دار للايتام في الوطن من جوار المسجد الحرام وحق لهم ان يجدوا التقدير والاهتمام من الناس في كل مكان يتواجدون فيه.
