تأهل المنتخب الهولندي لدور الثمانية في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد فوزه على المنتخب السلوفاكي 2-1 ، فيما فاز المنتخب البرازيلي على تشيلي بثلاثية دون رد، وبذلك يلتقي منتخبا البرازيل وهولندا يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية هولندا * سلوفاكيا حجز المنتخب الهولندي مقعده في الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 12 عاما بفوزه على نظيره السلوفاكي 2-1 على ملعب "موزيس مابهيدا ستاديوم" في دوربن ضمن الدور الثاني من مونديال جنوب افريقيا 2010. ويدين المنتخب البرتقالي بفوزه إلى اريين روبن الذي حقق عودة موفقة إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 18، قبل أن يضيف ويسلي سنايدر الثاني في الدقيقة 84، ليضعا بلادهما في ربع النهائي للمرة الأولى منذ مونديال 1998، حين حل رابعا، والخامسة في تاريخه من أصل تسع مشاركات. أما الهدف السلوفاكي فجاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء نفذها روبرت فيتيك. وضرب المنتخب البرتقالي الباحث عن بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ 32 عاما وإحراز اللقب لأول مرة في تاريخه لمحو صورة الفريق الخارق في الأدوار الأولى والعادي في المباريات الاقصائية، موعدا في ربع النهائي مع نظيره البرازيلي . وواصل المنتخب الهولندي مسلسل نتائجه المميزة حيث حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثالثة والعشرين على التوالي (رقم قياسي محلي)، بدأها مع الفوز على مقدونيا في 10 سبتمبر 2008، علما بان هزيمته الأخيرة تعود إلى 6 سبتمبر 2008 عندما خسر أمام استراليا 1-2، وقد حقق رجال فان مارفييك فوزهم الثامن عشر في هذه السلسلة مقابل 5 تعادلات. البرازيل 6 تشيلي كشف المنتخب البرازيلي عن وجهه الحقيقي الذي طال انتظاره والحق بنظيره التشيلي خسارة قاسية 3- صفر في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب ايليس بارك في جوهانسبورغ امام 54096 متفرجا وبلغت الدور ربع النهائي من مونديال جنوب افريقيا. وسجل جوان (35) ولويس فابيانو (38) وروبينيو (59) الاهداف. وتلتقي البرازيل في الدور التالي مع هولندا في مباراة مرتقبة سيكون مسرحها مدينة بورت اليزابيث يوم الجمعة المقبل. وقدم المنتخب البرازيلي عرضا هجوميا ممتعا بعيدا كل البعد عن البراغماتية التي اعتمدها في الدور الأول حيث جاءت عروضه مخيبة لآمال عشاقه الكثر حول العالم، وتعرض لاعبوه لانتقادات واسعة في الصحف المحلية.والواقع أن مشاركة دانيال الفيش بدلا من ايلانو وراميريس مكان فيليبو ميلو لإصابة اللاعبين، أعطت مفعولا سحريا لان كلاهما أكثر حركة من الغائبين وان كان ايلانو سجل هدفين. وقام راميريس بالتحديد بمجهود خارق دفاعيا وهجوميا وصنع الهدف الثالث ببراعة متناهية عندما سار بالكرة من منتصف الملعب وراوغ مادفعين قبل ان يمرر الكرة باتجاه روبينيو الذي تابعها بلسمة واحدة بعيدا عن متناول الحراس تشيلي. بيد ان المنتخب البرازيلي سيفتقد جهود راميريس ضد هولندا لنيله الانذار الثاني في مباراة اليوم. وعاد إلى صفوف منتخب البرازيلي صانع الألعاب كاكا والمهاجم روبينيو الأول، بعد وقفه في المباراة الأخيرة ضد البرتغال، والثاني بعد إراحته في المباراة ذاتها، في حين لم يتعاف الثنائي ايلانو وفيليبو ميلو من الإصابة، فغابا عن المباراة كليا شأنهما في ذلك شأن جوليو باتيستا. في المقابل، شهدت الصفوف التشيلية عودة المهاجم همبرتو سوازو الذي يتعافى تدريجيا من الإصابة ليخوض أول مباراة أساسية له في البطولة بعد أن لعب 45 دقيقة فقط في دور المجموعات. وأكمل المنتخب البرازيلي سطوته على نظيره الأميركي الجنوبي حيث كان فاز عليه ذهابا وإيابا 4-2 و3-صفر على التوالي في التصفيات المؤهلة الى العرس الكروي الحالي.