تحتضن الرياض يوم الأحد الثاني والعشرين من رجب الحالي ملتقى مديري الموارد المالية في المؤسسات الخيرية.ويناقش مديرو الموارد المالية في المؤسسات والجمعيات الخيرية السعودية من كافة مناطق المملكة على مدى أربعة أيام العديد من الموضوعات من أبرزها بناء إستراتيجيات التسويق والترويج لجميع الموارد المالية في الجمعيات الخيرية، والتخطيط الاستراتيجي للموارد المالية، وكيفية إعداد مشروع لجهة داعمة، والأساليب الحديثة في تنمية الموارد المالية وتقدير التكلفة والعائد، وعرض تجارب ناجحة في تنمية الموارد المالية، وإعداد الحقائب التعريفية بالمشاريع الخيرية، وإعداد فريق تنمية الموارد المالية وإعداد نظام الحوافز، والاستثمار في المؤسسات الخيرية، ونماذج تنمية الموارد، والعلاقات العامة ودورها في تنمية الموارد المالية، والأوقاف ودورها في الموارد المالية، والتعامل مع الجماهير لتنمية الموارد المالية للجمعيات. وأوضح المدير التنفيذي للملتقى الأستاذ طارق بن زياد المشهراوي بأن الملتقى والذي يقام بقاعة البابطين بحي الصحافة تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يستهدف بالدرجة الأولى جميع العاملين في الموارد المالية في المؤسسات والجمعيات الخيرية بالمملكة من الجنسين، مشيراً إلى أن الملتقى يتناول العديد من المحاور من خلال التدريب النظري والعمل وورش العمل وجلسات العصف الذهني. وأشار المشهراوي إلى أن الملتقى يستهدف تعريف المشاركين بأهمية الإدارة المالية وأثرها في تطوير العمل الخيري، فضلاً عن إكساب المشاركين مهارة إعداد خطط تنمية الموارد المالية في المؤسسات والجمعيات الخيرية وكيفية تحقيق الأهداف المرجوة منها، مبيناً بأن الهدف من هذا الملتقى هو تنمية مهارات المشاركين في التطبيق العملي والفعلي للمبادئ العلمية في استثمار وتنمية الموارد المالية في المنظمات الخيرية، إلى جانب تأهيل المشاركين في مهارة الاحتفاظ بالمتبرعين زيادة أعدادهم، وتقييم العائد من استثمار الموارد المالية للمنظمات الخيرية وغير الربحية وجدوى الاستثمار في مشاريع ذات عائد مجزي. جدير بالذكر أن المنظمات الخيرية تعاني من الكثير من المشكلات ذات الصلة بالبناء المؤسسي، والتي تزداد يوماً بعد يوم بسبب المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، الأمر الذي يستلزم إيجاد أنظمة فاعلة.