زارت مساعدة القنصل الفلبيني جمعية البر بجدة ووقفت على أحوال الطفلة الفلبينية سميرة التي حظيت بايواء الجمعية بعد العثور عليها مفقودة بأحد أسواق جدة. رئيس جمعية البر بجدة مازن بن محمد بترجي قال: إنني اشكر وسائل الإعلام والصحف على دورها الواضح في التوصل لمعلومات حول الطفلة المفقودة سميرة والتي أعلن عنها قبل أسبوعين؛ وأثمر هذا الإعلان عبر الصحف إلى توصل الجمعية لمعلومات حول الطفلة بعد زيارة وفد من القنصلية الفلبينية لجمعية البر. وقالت مديرة القسم النسائي بجمعية البر بجدة نجلاء اليامي: "إن مساعدة القنصل الفلبيني ومساعدها زارا الجمعية بعد أن أطلعوا على الأخبار التي نشرت على الطفلة سميرة في الصحف؛ وأكدت مساعدة القنصل الفلبيني أن جدة الطفلة قد أعلنت عن فقدانها قبل 8 أشهر في إحدى المواقع الإخبارية الفلبينية من قبل جدي الطفلة". وأضافت نجلاء "تأكدنا أن الطفلة سميرة تنتسب إلى أبوين من الجنسية الفلبينية؛ بعد أن شككنا في جنسيتها بعد تجاوب الطفلة سميرة مع نداءات وحديث العاملات الفلبينيات بدار الزهراء حيث تقطن الطفلة؛ كما أن ملامحها كانت تدل على ذلك". وأشارت نجلاء إلى أن الجمعية سعت بكل جهد للحصول عن أي معلومات حول ذوي الطفلة سميرة التي عثرت عليها شرطة محافظة جدة في سوق الصيرفي مول بجدة بداخل عربية تسوق حيث كانت تبلغ من العمر سنة ونصف تقريباً وتم نقلها للمستشفى بواسطة الهلال الأحمر للتأكد من حالتها الصحية، وتم إيداعها بجمعية البر بجدة منذ شهر شعبان 1430ه عن طريق الشؤون الاجتماعية بخطاب من مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي بمنطقة مكةالمكرمة . وختمت اليامي حديثها "أن الطفلة في صحة جيدة وتجاوزت إعاقتها الحركية التي نتجت عن سوء التغذية؛ إلا أن وبفضل من الله استعادت عافيتها وباتت تمارس طفولتها دون أي مشاكل تذكر؛ وباتت تتحدث اللغة العربية وتشارك بفعالية في البرامج المقدمة من قبل المشرفات؛ وسيتم إكمال الإجراءات الرسمية لتسليم الطفلة إلى ذويها عن طريق الجهات الرسمية".