أصبح الان لدى جون مكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية مهاجما كاسرا جديدا اسمه ساره بالين ..وهي تضرب بعنف . نجحت بالين شريكة مكين المرشحة لمنصب نائبة الرئيس على البطاقة الجمهورية بسخريتها اللاذعة من منافسهما الديمقراطي باراك أوباما ومن الصفوة في واشنطن في تحميس الاجواء في المؤتمر العام للحزب الجمهوري المنعقد في سان بول بولاية مينيسوتا وانعاش الامل في تمكنها هي ومكين من الفوز بالبيت الابيض في انتخابات الرابع من نوفمبر . والان يحين دور مكين . ويلقي الليلة في اليوم الختامي للمؤتمر خطاب قبول الترشح لخوض انتخابات الرئاسة . أخذ الحضور يرددون في حماس " ساره ..ساره " حين ألقت بالين 44"عاما " خطابها امام المؤتمر في أول ظهور علني لها على مستوى الامة ونجحت في توجيه هجوم لاذع للمرشح الديمقراطي وهو ما غاب عن التجمع الحزبي الحاشد منذ افتتاح المؤتمر قبل أربعة ايام . واستخفت بالين بالانتقاد الذي وجهه لها أوباما لقلة خبرتها كحاكمة لولاية ألاسكا في فترة ولايتها الاولى وكرئيسة بلدية سابقة لبلدة واسيلا الصغيرة بألاسكا . وقالت في ضربة سريعة موجهة الى فترة عمل أوباما المبكرة في شيكاجو " أعتقد ان رئيس بلدية بلدة صغيرة لا يختلف كثيرا عن " اداري محلي " بخلاف ان الاول يتحمل مسؤولية حقيقية ." ويقول الديمقراطيون ان مكين باختياره لبالين غير المعروفة وغير المختبرة نسبيا يتخلى عن منطقه السابق بأن أوباما لا يتمتع بالخبرة الكافية لتولي رئاسة الولاياتالمتحدة .