نقل امس الإثنين عن مسؤول إيراني كبير قوله إن إيران لن تسمح لاثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول البلاد في تصعيد جديد للنزاع الدولي بشأن طموحاتها النووية. وجاءت هذه الخطوة بعد أن أيد مجلس الأمن الدولي يوم التاسع من يونيو حزيران فرض جولة رابعة من العقوبات على إيران بسبب أنشطتها النووية التي يشتبه الغرب في انها تهدف إلى تصنيع قنبلة ذرية. وتنفي طهران ذلك. وقال على أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن المفتشين اعتبرا شخصين غير مرغوب فيهما لوضعهما تقريرا "بعيدا تماما عن الحقيقة" للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الأنشطة النووية لإيران. وقالت الوكالة في أحدث تقاريرها عن إيران والصادر في مايو أيار الماضي إن طهران تحضر معدات إضافية لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى وتواصل تخزين هذه المادة النووية.