عقد مركز التدريب للمحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة التابع للهيئة السعودية للحياة الفطرية عدة دورات وبرامج تدريبية لدعم جهود المحافظة على البيئة والحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي وذلك في إطار مشاركة المملكة دول العالم الاحتفال بالسنة الدولية للتنوع الأحيائي 2010م. وأوضح مدير مركز التدريب للمحافظة على الموارد الطبيعية المكلف معاوية الغامدي بأنه خلال الفترة القصيرة الماضية تمكن المركز بعون من الله ثم بدعم وتوجيه من الحكومة الرشيدة من تنفيذ برنامج تدريبي لمكافحة انتشار النباتات الغازية (الدخيلة) بمحمية جزر فرسان حيث شارك في البرنامج 16 متدرباً من المملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عمان . وأضاف تضمن البرنامج كيفية التعرف على النباتات الغازية وطرق انتشارها وآلية مكافحتها ومراقبتها خاصة نبات المسكيت (البرسوبس) في محميتي جزر فرسان والوعول . الجدير بالذكر أن مكافحة الأنواع الغازية كان شعار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الأحيائي للعام 2009م أما هذا العام 2010م فكان الشعار التنوع الأحيائي للتنمية والحد من الفقر. من جهة أخرى نظم المركز برنامج تدريبي للمشرفين التربويين بالمنطقة الشرقية شارك فيه 22 متدرباً وتطرق البرنامج إلى كيفية اكتساب مهارة توعية وتربية الأجيال الناشئة على أهمية المحافظة على البيئة وتنوعها الأحيائي الفطري وكيفية دمجه مع مواد الدراسة نظريا وتطبيقياً باعتباره الركيزة الأساسية لدعم الحياة على كوكب الأرض إضافة إلى انه أحد الركائز الهامة لتحقيق التنمية المستدامة وأساليب الحفاظ عليه والحد من كما استهدف البرنامج الثالث الجوالين العاملين بالمناطق المحمية حيث شارك 33 جوالا وتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع حرس الحدود وهدف إلى كيفية استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية والتقنية الحديثة وطرق صيانتها في سبيل دعم جهود المحافظة على الحياة الفطرية في مختلف المناطق المحمية في المملكة.