يسجل للقدساويين نقطة إيجاب وعلامة تميز ونجاح بعد الخطوة الموفقة التي كانت ثمرتها الإعلان عن مجلس شرفي برئاسة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله وعبدالله جمعة كنائب له وهو المجلس الشرفي الذي كان ينتظره القدساويون من فترة طويلة من أجل الوقوف والتصدي للصراعات والانقسامات والمشاحنات والتي أضرت بمصلحة ومسيرة القادسية حتى أصبح النادي "حبة فوق وحبة تحت" وتراجعت أبرز ألعابه المختلفة. وقد ثمن القدساويون الدور الكبير والجهود التي لعبها الشرفي خالد الهزاع عندما نجح في إعادة لم الشمل الذي انتظروه طويلا ويعتبر المجلس القدساوي الجدي السلاح القوي في وجه المعارضون والأحزاب المتناحرة والمتصارعة ضد كل إدارة جديدة.