رفض مدرب المنتخب الإيفواري السيد سفين جوران أريكسون تحميل المدافع الياباني ماركوس توليو تاناكا (29 عاماً) مسؤولية تعرض المهاجم الإيفواري ديدي دروجبا لكسر في ذراعه اليمنى. وكان قد تعرض القائد دروجبا لكسر في الذراع اليمنى إثر اصطدامه العنيف مع المدافع توليو تاناكا بالدقيقة 16 من الشوط الأول ليضطر إلى الخروج من المباراة والتي انتهت لمصلحة منتخب كوت ديفوار بنتيجة { 2 - 0 }. أصبحت مشاركة دروجبا لمباريات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا غير واضحة بسبب الإصابة القوية وهذا الأمر جعل أغلب اللاعبين والجماهير الإيفوارية تنتقد المدافع الياباني توليو تاناكا الذي اصطدم بدروجبا إلا أن المدرب السويدي السيد أريكسون رفض تحميل توليو مسؤولية إصابة دروجبا بحيث قال :»هذا الحادث لم يكن متعمدا من قبل الياباني توليو، فكرة القدم وعالم الرياضة بشكل عام يحدث لها مثل هذه الأمور».