برعاية وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد آل الشيخ تفتتح ورشة العمل الأولى لمشروع الخطة الاستراتيجية لعمادة الدراسات العليا ويشارك فيها أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا لمناقشة الوضع الحالي والرؤية المستقبلية للدراسات العليا بالجامعة. وتُعتبر عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، التميز في البرامج العلمية وتبني أساليب البحث العلمي الأصيلة واكتساب المعرفة العلمية، خيارات استراتيجية ضرورية لتتماشى مع رؤية ورسالة وتوجهات الجامعة نحو العالمية في مجالات البحث العلمي المختلفة. وتأتي هذه الورشة ضمن أدوات ووسائل جمع المعلومات اللازمة لإعداد عمادة الدراسات العليا خطتها الاستراتيجية من خلال تحليل البيئة الداخلية المتمثلة في نقاط القوة والضعف والبيئة الخارجية المتمثلة في الفرص والتحديات، وذلك للوقوف على الوضع الراهن للدراسات العليا بالجامعة من خلال المشاركة الفاعلة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا والإداريين. صرّح بذلك وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد آل الشيخ، حيث تقرر أن يتم عقد الورشة بعد ظهر يوم الأحد المقبل في قاعة الدرعية، وللبنات بمركز الدراسات الجامعية بعليشة في قاعة عائشة، وفي الملز في المبنى الرابع في قاعة الملتقى العلمي،وتهدف الورشة إلى تحقيق ستة أهداف .