تواصلت أمس فعاليات الأيام الثقافية السعودية في كازاخستان حيث اقيمت في جامعة أرواسيا في مدينة استانا محاضرة بعنوان " المملكة العربية السعودية وجمهورية كازاخستان ، خصوصية العلاقات " ألقاها المستشار الإعلامي بوزارة الشوؤن الإسلامية والباحث في الشؤون الروسية الدكتور ماجد بن عبدالعزيز التركي . وتحدث خلالها عن تطور العلاقات السعودية الكازاخستانية والتي بدأت منذ تعيين أول سفير للاتحاد السوفيتي في المملكة عام 1928م وهو السفير نظير توريا كولف من كازاخستان . وبين الدكتور التركي أنه عند انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991م واستقلال كازاخستان بادرت المملكة إلى الاعتراف باستقلالها وتم التوقيع على بروتوكول إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين في شهر أبريل من عام 1994م . وأكد التركي أن جمهورية كازاخستان تكثف في الوقت الراهن مساعيها للاستفادة من المرحلة الحالية التي تعيش فيها حالة الاستقرار والأمان الاقتصادي إلى جانب الثروات المعدنية التي تكتنزها بغية جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى أراضيها وخاصة من شركائها في المملكة العربية السعودية . وبين أن دعم العلاقات مع دولة بحجم المملكة العربية السعودية أصبح من الأهداف المهمة التي تجعلها كازاخستان في مقدمة أولوياتها نظرا للدور الذي تلعبه هذه العلاقات في دعم السلم والأمن الدوليين ولما لهذه العلاقات من تأثير أيجابي في تحقيق الرخاء المنشود لشعبي البلدين الشقيقين .وفي قصر السلام والوفاق تواصلت فعاليات معرض الحرمين الشريفين ومعرض الفنون التشكيلية.