الخريّف يعلن في ملتقى الصحة العالمي: نستهدف توطين صناعة 200 دواء نوعي    «الطيران المدني»: 1273 شكوى من المسافرين على الناقلات الجوية    سكري القصيم يتحدّى «التين»    بعد هاتريك العين.. «التورنيدو» سادس الهدافين    الاتفاق يطمع في نقاط الرفاع البحريني    ملاحقة تجار السموم    الإدارة العامة لصحة السجون بوزارة الداخلية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية توقعان اتفاقية تعاون    اختتام معرض «إبداع 2025» بمشاركة 159 طالباً وطالبة بمنطقة مكة    النائب العام يشارك في مؤتمر القمة الأول لرؤساء النيابات العامة في الدول الأعضاء في مجموعة العشرين    وفاة سعيد السويلم أكبر معمر سعودي    الآسيوي "لابورت" أفضل لاعب في مباراة النصر والاستقلال الإيراني    90 % من سكان غزة مهددون بانعدام الأمن الغذائي    «واتساب» تطور ميزة الدردشة مع المساعد الذكي    احترام سيادة الدول أساس حسن الجوار    حق قيام دولة فلسطينية    هل هناك فسحةٌ للأمل    دعم رحلة رواد الأعمال    بالتراحيب وكرم الضيافة.. «السعودية» تستقبل الزوار في «بوليفارد وورلد»    15.7% نموا بالحاويات الواردة للموانئ السعودية    استقرار نسب التضخم في السعودية عند 2% بحلول 2029    سمو وزير الدفاع يزور إيطاليا    في ختام الجولة 7 من دوري يلو.. أبها ضيفًا على الحزم.. والفيصلي يواجه الطائي    في ثالث جولات دوري أبطال أوروبا.. قمة ثأرية بين برشلونة والبايرن.. وليفربول يواجه لايبزيغ    فينيسوس يقود «ريمونتادا مثيرة» للريال أمام دورتموند ب «هاتريك» في دوري أبطال أوروبا    المركز الوطني لإدارة الدين يقفل طرح أكتوبر 2024 ضمن برنامج صكوك السعودية المحلية بالريال السعودي بإجمالي 7.830 مليارات ريال    فعاليات موسم صرام    مجلس الوزراء يوافق على إنشاء كلية للعلوم الطبية في جدة    أهمية «داش كام» !    أفعال لا أقوال    الرئيس الصهيوني والعرب    مجالات الكتب المسموعة    محمد القشعمي.. أستاذ جليل من الزمن الجميل    قراءات في الشعر والنثر    تجمّع مطارات الثاني    أخطاء شائعة خير.. هذه هي الكارثة    تعظيم شعائر الله    دور الإعلام في أرباح شركات الدواء    ما هي تكلفة الوحدة ؟    نقص الحديد سبب 10 % من حالات القلب    خالد بن سلمان وكروسيتو يستعرضان العلاقات السعودية - الإيطالية والتطورات في المنطقة والعالم    الأحوال المدنية تستعرض تجربتها في خدمات توثيق واقعة المواليد والوفيات مع وزارة الصحة في ملتقى الصحة العالمي 2024    محافظ الطائف يستقبل القنصل العام لجمهورية فرنسا    7116 جولة تفتيشية للالتزام البيئي    أمير الشرقية يوجه بإيجاد حلول لتكدس الشاحنات    اعتماد عالمي جديد لمستشفى دله النخيل يدعم مكانة المملكة كوجهة للسياحة العلاجية    الدراسات تظهر تحسّن أكثر من 60٪؜ من مدارس التعليم العام    أمير الشرقية يستقبل رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    البدء بأعمال الصيانة لطريق الظهران -بقيق بطول 16 كلم الخميس المقبل    الأرصاد: الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية    "مفوض الإفتاء في جازان": القران والسنة تحث على تيسير الزواج    أمير القصيم يدشّن مشروع "وقف الوالدين" الخيري في البدائع    سعود بن نايف يستقبل الشدي المتنازل عن قاتل ابنه    5 مخاطر مؤكدة للمشروبات الغازية    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية    لو علمتم ما ينتظركم يا أصحاب البثوث    الأمير سعود بن نهار يستقبل قائد قاعدة الملك فهد الجوية المعين حديثًا    الرقابي يرفع شكره للقيادة لإقامة مسابقة حفظ القرآن في موريتانيا    الخيانة بئست البطانة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير خالد بن عبدالله في حوار شامل لقناة (أبو ظبي) تنشره (البلاد) .. خادم الحرمين لم يمانع في لعبي لكرة القدم.. وعبدالله الفيصل أخذ بيدي
نشر في البلاد يوم 25 - 05 - 2010

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي، أن طبيعة خادم الحرمين الشريفين هي تلقائية وما يشاهده الجميع عبر شاشات التلفزيون هو أمر ملموس من خلال علاقاته العائلية بأبنائه وبناته، وهو أمر يجسد الحقيقة عن الملك، جاء ذلك في اللقاء الفضائي الذي اجرته قناة أبو ظبي الرياضية مع سموه من خلال المذيع محمد نجيب ، والذي تحدث فيه سموه عن العديد من الأمور الاجتماعية والرياضية.
وكشف الأمير خالد بن عبدالله العديد من الأمور التي تصدر من الملك ولم تظهر للمجتمع وقال " أنا شخصيا شاهدت الملك في مجلسه الخاص قبل سنوات وهو يتابع مناظر تعرض في نشرة إخبارية عبر إحدى القنوات وكانت هناك بعض المناظر المؤثرة من حيث اعتداءات إسرائيلية على الأخوة الفلسطينيين من أطفال وشيوخ عندها لاحظت عين الملك "دمعت" مضيفا سموه " ما نلمسه نحن أبناء الملك في الواقع بعلاقته معنا أبناء وبنات رغم مشاغله الكبيرة إلا أنه يهتم كثيرا بنا فيما لو تعرض أحد منا لأي طارئ صحي، وهو مهتم بسلوكياتنا وتعاملنا مع الآخرين ودائما يردد لنا " حتى وأن أوتيتم صفة في الإمارة يظل الأمير الحقيقي بأخلاقه وتعامله مع الآخرين "
وأوضح الأمير خالد بن عبدالله قائلا " أن الملك رغم الفترة الزمنية السابقة التي نشأ فيها وظروف المملكة الصعبة في ذلك الوقت إلا أنه مهتم جدا بموضوع التعليم، فكان حريصا على تعليمنا سواء نحن أبناءه أو بناته، وأتذكر بعض المواقف التي كان يتخذ فيها قرارات حازمة مع البعض منا فيما لو حدث تقصير في دراسته أو حدث أي تصرف غير مرض له " مبينا أن كل تلك الأمور تجسد مدى اهتمام الملك في تربية أبناءه وبناته لإخراجهم للمجتمع كمواطنين صالحين ".
وأشار الأمير خالد إلى أن الملك مهتم دائما بالمواطن وأتضح ذلك من عدة أمور سردها كالتالي:
زيارة الملك لأحد الأحياء الفقيرة في الرياض سابقا في رمضان وشوهد "حفظه الله" وهو يتحدث مع أشخاص عجزة ومرضى وفقراء رغم أن هناك تحذيرات أمنية وصحية لمثل هذه الزيارات إلا أنه دائما حريص على مثل هذه اللفتات الإنسانية.
كما أنه زار منطقة جازان بعد أن أصيب كثير من قاطنيها بمرض "حمى الوادي المتصدع " بعد أن كان في زيارة خارجية وعند قدومه للمملكة أول مدينة زارها جازان ووقف بنفسه على الحالات وزار المصابين في مرضاهم".
واستطرد سموه قائلا " هناك أمور كثيرة تؤكد مدى توفر الحس الإنساني للملك بالإضافة لحزم الحاكم " وهذه الأمور الحمد لله ظهرت واضحة للمجتمع مشيرا إلى أن الملك لديه تطلعات كثيرة لمكافحة الفساد وبحث أوضاع الموظفين وتعليم المواطنين وتوفير الخدمات الضرورية لأبناء هذا البلد وما سبق كان وما زال من أهم الأمور التي تؤرق الملك.
وردا على سؤال نجيب الذي كان مفاده، ما هو موقف سموك بعد أن شاهدت الملك وهو يذرف الدموع على الأشقاء الفلسطينين قال سموه " كان بالنسبة لي موقف مؤثر وظل وسيظل في ذاكرتي لأنه رغم الهيبة الفطرية التي منحها الله للملك إلا أنه في داخله يمتلك جوهر إنساني أعتقد أنه ربما يندر وجوده في وقتنا الحالي، وسيظل ذلك المنظر في مخيلتي إلى ما شاء الله".
وتابع الأمير خالد واصفا لشخصية الملك وهو يقول " كان (حفظه الله) دائما وأبدا يحثنا على التعامل الجيد مع الآخرين ويقول لنا ( مثل ما أنتم تريدون الآخرين يحترمونكم لابد أن تبادروهم أنتم الاحترام) مضيفا أن اهتمام الملك بالتعليم لم يقتصر على أبناءه فقط بل أنه كان هاجسا له لكل أبناء الشعب السعودي وكان في أكثر من مجال يؤكد أن همه الأول قبل عائلته هو المواطن السعودي، وهذه تمثل ركيزة أساسية نشأنا عليها نحن أبناءه من خلال تربيته لنا.
بعدها عرج سموه بالحديث عن مراحل حياته المختلفة وأماكن دراسته وقال "درست في البداية في المدارس النموذجية في الطائف ثم انتقلت لمدة عامين في لبنان ودرست في مدرسة "الرمانة" ثم عدت بعدها للمملكة وأكملت تعليمي في مدارس الثغر في جدة والشاطئ الثانوية، بعدها التحقت بجامعة الملك عبدالعزيز في كلية الإدارة وحصلت على بكالوريس الإدارة العامة عام 1974م.
وعن علاقته بجدة قال الأمير خالد بن عبدالله "اعتقد أن من طبيعة البشر أن يكونوا دائما مرتبطين بالأرض التي يعيشون عليها وكوني قضيت معظم فترات حياتي في جدة جاءت بذلك العلاقة سواء من خلال الدراسة أو العمل، مضيفا علاقتي بجدة دائما تزيد لدرجة أن إحساسي بالراحة النفسية أشعره كثيرا في جدة وهذا الأمر خارج عن إرادتي، طبعا مع التقدير لكافة المدن السعودية".
وحول علاقته بالنادي الأهلي وكيفية اقترابه وتشجيعه له قال سموه "في البداية أنا مثلي مثل أي شاب أن أكون مهتما بمتابعة الرياضة، وتعلقت بالأهلي عندما كان عمري (10) أو (11) سنة، وكان في تلك الفترة يسمى النادي الأهلي "بالمدرسة" ويقدم كرة جميلة بالإضافة لتحقيقه للعديد من البطولات ومن هنا أتت العلاقة".
وأضاف سموه "لا أنسى بأن أذكر أن هناك دور كبير لشخص زاد من هذه العلاقة بحبي للأهلي عندما كنت طالبا في مدارس الثغر في جدة القسم الداخلي وهو الأهلاوي المعروف الأخ علي التركي "رحمه الله" الذي كان من كبار مشجعي الأهلي في ذلك الوقت وكان عندما يفوز الأهلي يأتي إلي في اليوم التالي ويحضر لي الصحف لقراءة ما كتب عن الأهلي، ومن هنا كان الدور الرئيسي للتركي في تنمية علاقتي بالأهلي، وبعدها عندما كنت عندما أخرج من القسم الداخلي بالمدرسة كنت أتنقل مع الأهلي وأحرص على متابعة مبارياته والتواجد فيها، ومع الزمن تطورت العلاقة بعد أن مثلت فريق الجامعة ومثلي مثل أي شاب يمارس كرة القدم كان طموحي أن أرتدي شعار النادي الذي أعشقه وعرضت الفكرة على والدي آنذاك فرحب بها وقال لي هذه هوايتك ومن حقك ممارستها، بعدها ذهبت للأمير عبدالله الفيصل "رحمه الله" وطرحت عليه فكرة انضمامي للأهلي فرحب بي وأتذكر كلمة لا زالت خالدة في ذاكرتي عندما قال لي " خالد أنا ما أنظر إليك كلاعب ولكن أنظر لمستقبل النادي " وهذه الكلمات التشجيعية من سموه ربما في تلك المرحلة لم استوعبها لأن هدفي كان التسجيل كلاعب في الأهلي ولم آخذ الأبعاد الأخرى لقراري، بعدها سجلت في الأهلي ومثلت الفريق الكروي الأول لمدة موسمين إلى أن تخرجت من الجامعة قررت ترك الكرة".
وأعترف الأمير خالد بن عبدالله بأن لم يكن لاعبا مميزا في تلك الفترة ولكنه قال "في تلك الفترة رغم تواجد كم كبير من النجوم وكان حينها الأهلي منافس على البطولات إلا أنني استطعت أن أوجد لنفسي مكانا في تشكيلة الفريق" مضيفا بأنه لم يتذكر مباراة معينة شارك فيها ولكنه يتذكر أنه شارك في مباريات ضد الاتحاد وتعرض فيها للإصابة كما شارك ضد الوحدة وعدد من فرق المنطقة الغربية لأنه في تلك الفترة كانت البطولات تقام على مستوى المناطق ثم تليها مرحلة المنافسة على مستوى المملكة والحمد لله أنني في تلك الفترة حققت الرغبة التي كانت في داخلي.
وعن ابتعاد الأهلي عن تحقيق البطولات قال سموه "مسؤوليتنا جميعا كأهلاويين ابتعاد الأهلي عن البطولات وما في شك أن للابتعاد أسبابه رغم تحقيق الأهلي خلال السنوات الماضية عدد من البطولات ولكنها كانت تأتي على فترات متقطعة" مضيفا "ما في شك شئنا أم أبينا سيظل ابتعاد الأهلي عن البطولات محسوبا في تاريخ النادي، وما حصل سابقا لا يتناسب مع طموحاتنا.
وبين الأمير خالد بن عبدالله أنه بطبيعته متفائل وقال "بحول الله أنظر للمستقبل الأهلاوي بنظرة تفاؤلية وإن كانت كرة القدم اختلفت عن السابق وازدادت صعوبة كحدة المنافسة وعدد الفرق المتنافسة على البطولات بعكس السابق، وكل هذه الأمور تجعلنا كأهلاويين أمام محك صعب أأمل من الجميع التكاتف حتى يعود الأهلي كما كان"
ونفى سموه الاتهامات التي تطاله ومن "ها وصف"بالديكتاتور" وقال في هذا الشأن "وصفي بالديكتاتور إشاعة سمعتها في السنوات الأخيرة وبصراحة أنفيها مطلقا وأحب أن أوضح بأن طبيعة الإنسان الذي يعمل يخطئ ويصيب وهناك أمر آخر نحن كبشر من طبيعتنا اختلاف رؤانا وهذا طبيعي ولكن في المقابل كنت أتمنى من الأشخاص الذين أطلقوا هذه الشائعة عني أن يواجهونني خاصة إذا ما كانوا من البيت الأهلاوي وبالمناسبة من أطلق هذه الشائعة لا يتجاوزا الشخصين وأحب أن أرد بأن هذين الشخصين سبق لهما العمل في النادي الأهلي بشكل رسمي عدة مرات وأنا متواجد مع النادي بشكل مستمر وإذا كان أنا أحمل الصفة التي أطلقوها علي فلماذا وافقا على الدخول في العمل معي بشكل رسمي وهم يعرفون أنني ديكتاتور، في حين أنه عندما كانا يجلسان على رأس العمل وجدا مني كل تعاون ودعم وكنت أتمنى من أي شخص منهما يواجهني أو يثبت ما قاله عني ولكن من الواضح أن ما ذكر عني إشاعة لا أساس لها من الصحة، بدليل أن من أطلق هذه الإشاعة يعيش الآن خارج العمل الرسمي في النادي وسبق أن ألمحا بالعودة للعمل في النادي إذن لماذا يعودان إذا كنت أنا ديكتاتوري".
وتابع سموه قائلا "من خلال الوقائع البعض ممن عمل في الأهلي يكابر والبعض منهم يفتقد للثقة في نفسه ولذلك من السهل رمي التهم على الآخرين" مضيفا "أكبر دليل على عدم صحة الاتهام الموجه لي أنه قبل سنتين عندما فتح باب الترشح لرئاسة الأهلي وحصلت الانتخابات تقدم للمنافسة على الرئاسة (5) أشخاص وأنا كما هو معروف متواجد مع الأهلي كداعم ولو ما قيل عني صحيحا لما وصل عدد المتنافسين على الرئاسة (5) أشخاص"، مستطردا "فهد بن خالد دخل هذا الموسم في العمل الإداري الرسمي في النادي كمشرف على جهاز كرة القدم وكان التعامل بيننا باستمرار سواء مع فهد بن خالد أو الأخ العنقري، ولو أعتقد فهد بن خالد أو شعر بأنني أمارس الدكتاتورية أو فرض الآراء لما رشح نفسه حاليا للرئاسة".
وحول جزئية من اتهمه بذلك الاتهام قال سموه " أرفض أن أشهر بالأشخاص ولو لا السؤال طرح علي لما أجبت ويشهد الله أنه ليس من طبيعتي فرض الآراء على الآخرين وأعترف بأنني أطرح الآراء على الإدارات فإن عمل بها فأهلا وسهلا وإن لم يعمل بها فهي مسؤوليتهم".
وردا على سؤال حول ما اذا كان سموه اجبر العنقري على الاستقالة قال: ابدا لم اجبر العنقري على الاستقالة بل على العكس العنقري اشعرني بالاستقالة قبل شهرين من الافصاح عنها بسبب ظروفه العملية وهو كان يعمل في احد البنوك بالبحرين وكان يسافر في الاسبوعين لمدة يومين ولكن الآن اسند له والده مسؤولية الاشراف على شركته الخاصة وهي شركة مقاولات كبيرة وتتطلب التفرغ لادارتها واخبرني العنقري بذلك وان كنت انا شخصيا ارى أن من أهم اسباب استقالة العنقري سوء النتائج وهو ما شجعه على الاستقالة ولو اتت النتائج ايجابية وتحصل الاهلي على بطولة لما فكر العنقري في الاستقالة.
وعن نوعية الانتخابات في الاندية وهل هي لفرض اسماء معينة على حساب اخرى رد سموه قائلاً: سأتحدث عن انتخابات الاهلي للرد على هذا السؤال ولو عدنا بالذاكرة للوراء قبل عامين عندما انتخب العنقري لوجدنا ان الاسماء المتنافسة على رئاسة الاهلي خمسة اسماء وكلها جديدة على الوسط الرياضي وعلي أنا أيضاً باستثناء عدنان غانم باعتباره لاعب سابق وأنا شخصياً لم أكن اعرف سوى اسم مرشح واحد بالمناسبة بعض المرشحين طالبوا الاجتماع بي لاعرض ملفاتهم وبرامجهم ولكن رفضت.
واضاف سموه بعدها فتحنا باب الترشح بناء على رغبة وقرار من هيئة اعضاء الشرف فتقدمت مرشحون بملفاتهم وحضروا الاجتماع وكل واحد قام بشرح برنامجه برؤيته واعتقد فوز العنقري كان بسبب ملفه الجيد بالاضافة الى عمله السابق في ادارة الاهلي بحكم تواجده المستمر في النادي والمباريات وهذا اوجد له كثير من العلاقات التي خدمته للفوز بالانتخابات ولو كان موضوع الانتخابات حكراً لما فاز العنقري بملفه والله العظيم اخلاقي لا تسمح لي بأن ثقلي مع العنقري بل تمت الانتخابات امامي مثلي مثل أي شخص في الاهلي وبل على العكس تماماً اعتمد صوتي بصوت واحد فقط.
وبين سموه بأنه ترأس النادي الاهلي مرتين ولا يتصور حالياً بأن يعود لرئاسة النادي وقال: في تصوري قبل أن اكون صادقاً مع الآخرين لابد ان اكون صادقاً مع نفسي فأنا الآن قاربت من عمر الستين ولا تصبح لدي قدرة على ادارة الاندية لاني اعرف مسؤولياتها الذهنية والبدنية وسن الستين كما يعرف الجميع سن التقاعد فكيف أعود لرئاسة النادي مضيفاً بأن همه خدمة الاهلي بصرف النظر عن المواقع والمناصب معترفاً بأن وضع الفريق الكروي الاول في النادي غير سار لاي اهلاوي.
وحول عزوف اغلب اعضاء الشرف عن دعم الاندية قال سموه: لو نلاحظ ان جميع الاندية يكاد ينحصر الدعم المادي فيها على شخصية واحدة بل هذا في كل الاندية وربما تجد بعض الدعم من اعضاء الشرف ولكنه يأخذ صفة الاستمرارية منوهاً فيما يخص النادي الاهلي بأننا لو عدنا بالتاريخ للوراء قليلاً فاننا نجد الداعم الاول الذي أوجد النادي الاهلي وانقذه من اوضاعه السيئة في بدايته هو الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله واستمر على مدى سنوات طويلة وهو يدعم بعدها تعاقب كثيرين على دعم الاهلي مالياً منهم الامير محمد عبدالله الفيصل وعبدالله بن فيصل بن تركي كما قدم اعضاء مثل عبدالخالق سعيد وخوجة دعماً للنادي واعتذر عن من لم اذكر اسمه من الداعمين لان الذاكرة تخونني الآن ولو رجعنا لقائمة اعضاء الشرف في جميع الاندية ودققنا في اسمائها لوجدنا ان هناك اسماء قليلة فقط هي الداعمة.
واعتبر سموه الاعتماد على اعضاء الشرف في ظل الانفتاح الحالي الذي اوجد العديد من العقود لرعاية الاندية خطأ مع الأخذ في الاعتبار بأنه في السنوات الاخيرة تم التعاقد مع شركات الاتصالات لدعم 4 أو 5 اندية وهذه تعتبر بادرة جيدة أوجدت نقلة نوعية طيبة وحسنت من مفهوم الاحتراف داخل الاندية لانه في الاول كانت الاندية تعتمد على دخل المباريات أو بعض الاعانات البسيطة او دعم اعضاء الشرف لكن الآن اصبحنا نشاهد عقود تصل الى 40 و50 مليون في السنة وهذه بداية جيدة وبدأت توجد قفزة مميزة مقارنة بين ما كان يعتمد عليه الأندية في السابق.
ولم يخف سموه التعاطف مع الاندية الاخرى التي لا يوجد لها رعاة رسمية وقال: اتمنى من قطاعات اخرى اقتصادية في المملكة ان تتولى دورها الذي يفترض ان تبادر فيه مثل قطاع البنوك الذي يحقق ارباح طائلة فمن المعروف في المملكة بانه لا يوجد على البنوك ضرائب ومن المفترض ان يساهموا في دفع التنمية الاجتماعية لان الصرف على الرياضة هو تحسين لاوضاع الاندية او منسوبيها او كمجتمع باعتبار ان هناك شريحة كبيرة من الشباب تحتل العدد الأكبر من سكان المملكة واهتماماتها منصبة على الرياضة كما اتمنى من بعض القطاعات الصناعية ان تقوم بأدوارها في المملكة العربية السعودية.
وعن رأيه في موضوع خصخصة الاندية قال سموه اتصور ان موضوع الخصخصة لنا سنوات "نلت ونعجن" فيه بدون وقائع ملموسة وكنت اتمنى ان تكون عقود الرعاية التي وقعت مع عدد من اندية ان تحدث تطوير في المفاهيم الرياضية داخل الاندية ومن الواضح ان شركات الرعاية تصرف على الاندية مبالغ على شكل دفعات سنوية في المقابل نجد الاندية تتعامل بمبدأ "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب" لذلك لم نلاحظ تحسن وما هو معنى تطور الخصخصة سواء في الادارة او في الصرف المالي ومن المفترض انه في ظل تواجد هذه العقود ان تكون هناك مرحلة انتقالية ونبتعد عن الهواية التي كنا عليها في السابق الى مرحلة الخصخصة وتابع سموه وفي تصوري بأن السنوات ستمضي والله اعلم كيف سيكون وضع الاندية في حالة انسحاب الشركات الراعية حالياً وعندها ستحل كارثة بالاندية وعلى الرياضة السعودية وعلى كرة القدم بشخص خاص.
وبين سموه بانه في كل فترة يظهر موضوع الخصخصة ثم يهدأ وحتى نبدأ بالخصخصة فان علينا ان نتخذ اولى الخطوات بأن يكون هناك خطوات علمية مدروسة في الوسط الرياضي وللاسف حتى الآن لا يوجد أي مؤشر لتفعيل الخصخصة ولو نظرنا للحالة الاستثمارية في الاندية لوجدنا ان المستثمر دائماً ما يبحث عن الامان لاستثماره وتحقيق الربحية وكما هو معروف أن (رأس المال جبان) وهنا اطرح تساؤلا اقول هل بدأنا في تحديد وتطوير الأنظمة التي تشجع المستثمرين على الدخول في الاستثمار الرياضي وبكل اسف بالتأكيد الاجابة ستكون لا.
واضاف لا اتصور أن الجهاز الرياضي في رعاية الشباب او الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن لديه الخلفية والخبرة في جلب الاستثمار وكنت اتمنى ان نبادر بالاستعانة ببيوت الخبرة المالية مع الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا وانا لا اطالب بتطبيق النموذج الاوروبي ولكن لنبدأ بتطبيق بعض الأمثلة الآسيوية كما حدث في دول شرق اسيا اليابان وكوريا والصين ولكن كما هو معروف في عالمنا العربي دائما الاجهزة الحكومية حساسة لموضوع الخصخصة لادراكها انها لو تم تخصيص اي جهة تشرف عليها فان ذلك معناه الحد من سلطاتها وهنا اصبح الموضوع يوجد به تضارب بين سلطات البلد ومصالح المستثمرين واتذكر جيدا بانه قبل ثمان او تسع سنوات صدر قرار من مجلس الوزراء بالتوجه نحو خصخصة كثير من القطاعات ومن ضمنها الاندية وانا بالمناسبة لا اطالب بتخصيص كل الاندية ولكن على الاقل ان نبدأ بتخصيص الاندية الكبيرة وفي رأيي بأننا لازلنا ندور في نفس الحلقة المفرغة وليس هناك اي خطوات جدية في هذا المجال والدليل اننا نسمع او نكرر مصطلح الخصخصة من 7 الى 8 سنوات لكن دون ان نشاهد واقع ملموس لهذا المعنى.
واستطرد سموه قائلاً: في اعتقادي ربما أكون مخطئ الحكومات نفسها تولي اهتمامات اكبر للقطاعات الاخرى مثل التعليم والصحة والاتصالات وغيرها من مما تلامس احتياجات المواطن في حين يتم النظر للرياضة كأنها نشاط ترفيهي ولذلك ليس هناك خطوات جادة بشكل يفعّل الخصخصة على الاقل كما صدر عن مجلس الوزراء ومع الأسف لم نلاحظ اي متابعة لمحاولة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء وكل ما نقرأه ونسمعه في اتجاه الخصخصة بدون اي شيء ملموس على ارض الواقع.
وعن رأيه في الاشاعات التي نصبته على هرم الرياضة في المملكة قال بكل اسف اقولها بأن الاشاعات ظاهرة اجتماعية ملحوظة في الخليج وتحديداً في المملكة وحينما تحدث هزة مثل تأهل المنتخب او اي مشكلة معينة في اي مباراة معينة نسمع بعض الاشاعات وكذلك في القطاعات الاخرى مثل المياه والصحة وغيرها واتصور ان تلك الاشاعات اجتهادات من اشخاص ولكن هي في واقع الامر بعيدة عن ارض الواقع مضيفا باعتباري لي فترة طويلة وانا في الوسط لذلك دائماً ما يرشحونني وهذا شيء اعتز به كثيراً على الثقة التي منحوني اياها ولكن ارد على مطلقي هذه الاشاعات بأنني لم اترك العمل الحكومي قبل 18 عاماً حتى اعود اليه الآن مضيفاً بانني عملت في الدولة اكثر من 15 عاماً بعد التخرج من الجامعة واتصور انني اديت الرسالة المطلوبة مني.
وفي نفس الوقت معروف ان العمل الحكومي دائما مرتبط بأنظمة وصلاحيات وجهات اخرى وحتى تحقق تطلعاتك واجتهاداتك لاحداث نقلة فانه هناك الكثير من العوائق الموجودة في الوسط الحكومي التي تعيق تنفيذ المخططات التي يرسم لها الشخص ومن خلال خبرتي في خلال ال15 سنة الماضية في العمل الحكومي في الحرس الوطني ارى بأن تنفيذ ما كنت ارسم له لم يتحقق.
ووصف سموه خادم الحرمين الشريفين بانه حريص على عدم تمييز ابنائه او حتى القريبين منه عن غيرهم لذلك دائما يحرص على معاملتنا بالمثل مع الآخرين وانا اعتقد بأن ما يقال بانني ابن ملك ولابد ان اتجاوز بعض الاندية بأن ذلك الأمر خاطئ لان خادم الحرمين يظل دائما وابدا حريص على احترام انظمة وقوانين الدولية لذلك لا يسمح بالتجاوز فيها ولا يعني انني ابن له بأنني استطيع كسر الانظمة.
واستدل سموه بأن الكثير من التوجيهات او الأوامر التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين وهو اعلى سلطة في البلد الا اننا نرى بعض التقاعس من بعض الجهات الحكومية في تنفيذ هذه التوجيهات وهذا بسبب نقص الكفاءة في هذه الجهات او نتيجة الاتكالية على ما هو ارث روتيني بحت وبالتالي يتم الحد من الكثير من المشاريع والافكار التي دائما ما يوجه بها الملك ويسعى لتطبيقها وكلنا نسمع في جلسات مجلس الوزراء اعتماده حفظه الله للمبالغ للوزارات المختلفة ودائما ما يردد عبارة (هذه الأمور خرجت من ذمي الى ذمتكم).
وتابع سموه قبل ايام قرأت في احد المقالات في احد الصحف سبب تأخير في تنفيذ المشاريع بناء على تقرير ديوان المراقبة العامة وهناك ما يقارب ما يزيد عن 6 مليار ريال سعودي لتغطية كم كبير من المشاريع تم اعتمادها من عدة سنوات وكلها تتعلق بالبنية التحتية من خدمات ومشاريع طرق ومياه وغيرها ولكن من الواضح ان هناك فجوة كبيرة بين تطلعات القيادة وبين ما ينفذ على ارض الواقع ولذلك للاسف نسبة المنجز من المشاريع لا تتماشى مع ما هو معتمد طبعاً من الدولة ودائما في بعض المناسبات اتناقش مع المسؤولين عن سبب تأخير بعض المشاريع الا انني اجد مبررات غير كافية منهم وحسب ما فهمت ان هناك دراسة لاعداد نظام جديد يختص بالمناقصات الحكومية واتمنى ان يتم الانتهاء منه سريعاً حتى تتسرع عجلة التنمية في البلد لان طموح الملك للاصلاح كبير واشعر منه احياناً شيء من عدم الرضا لانه يرى ما تحقق اقل من طموحاته بدليل انه يتابع دائما بنفسه مع بعض الوزراء بعض المشاريع الهامة في الدولة وليس هناك شك بانه هذه الامور تعتبر هاجس الملك الكبير.
وعن اسباب تأهل الاخضر لنهائيات كأس العالم قال سموه: يرجع عدم تأهل المنتخب للمونديال لعدة اسباب ساسرد منها: لو عدنا بالذاكرة خلال العشر سنوات الماضية بعكس ما كنا عليه في السابق لوجدنا وصول منتخباتنا السنية للبطولات القارية لم يتحقق بالنسبة التي نطمح لها عدا انجاز منتخب الناشئين ومعنى هذا بأن القاعدة عندنا ضعيفة وما شاهدناه ايضا على العكس تماما في السنوات العشر الماضية في دول مثل اليابان وكوريا ونلاحظ التقدم الكبير في الخطط والتطوير بدءاً من المراحل السنية والى الوصول للمنتخب الأول ونحن افتقدنا خطة تطويرية لتحقيق اهدافنا في العشر السنوات كما لا انسى بأن فرضنا علينا في آسيا انضمام استراليا كمنافس قوي اصبح من الطبيعي ان تكون استراليا طرف ثابت ضمن المنتخبات المتأهلة لكأس العالم اضف الى ذلك ان هناك اخطاء مورست عندنا وهي شبه متكررة من حيث ضغط المباريات وكثرة المسابقات لذلك اصبح اللاعب السعودي يتعرض لضغط نفسي وارهاق بدني وعندما ينضم لمعسكرات المنتخب تجده يبحث عن الراحة اصلا وهذا يعني انه مل من كرة القدم وانا اتصور بانه هناك عدم استقرار تدريبي للمنتخب ايضا وكل تلك العناصر السابقة مجتمعة وربما هناك عناصر اخرى لم اتطرق لها كانت سبباً في عدم تأهلنا للمونديال وبالمناسبة الاخطاء الموجودة خلال السنوات الماضية نتاج طبيعي عندما تصل لهذه المرحلة مشيرا الى انه متفاؤلاً بالقرارات الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد القدم مؤخراً وقال انه بمشيئة الله ستصحح كثيراً من اخطاء الماضي.
وعن رؤيته في منافسات دوري المحترفين رد سموه قائلاً: في اعتقادي طالما شكلت هيئة لدوري المحترفين من المهم ان يكون هناك كلمة مسموعة للاندية لكن الواقع ان الاندية بعيدة عن اتخاذ بعض القرارات ومبعدة وهي التي معنية بالدوري بدليل حقوق النقل التلفزيوني تم ابعاد الاندية عن المشاركة في اتخاذ القرارات فيها وهي ظاهرة اتمنى عدم استمراريتها مبينا ان العائد من النقل التلفزيوني للاندية من ثلاثة او اربعة ملايين في الموسم الواحد وهي حصة بسيطة لا تتناسب مع سمعة وقوة الدوري الآن.
وتطرق سموه لبيع حقوق نقل الدوري السعودي من شبكة راديو وتلفزيون العرب (ART) الى قناة الجزيرة القطرية قائلاً انا اخر من يعلم بأن هناك بيع للدوري وكان من المفترض ان المبلغ العائد من عملية البيع يقتطع جزء منه ويعطى للاندية خلافا للمبالغ الصغيرة في حجمها التي تصرف عليها الآن اضافة لعدم انتظامها وكلنا نسمع شكاوي كثيرة من رؤساء الاندية بخصوص استلامهم مستحقاتهم من الرعاية ومثل هذه العوائق تؤثر على تطور الدوري وان كنا في الواقع لمسنا في خلال السنتين الاخيرتين بعض النتظيمات الجيدة لكن لازال الامل كبيراً بتحسين مستوى الدوري.
وتمنى سموه ان تشارك الاندية في قرار بيع حقوق نقل الدوري السنة المقبلة ويفترض ان يكون لها رأي وفي تصوري الشخصي يفترض بأن لا يتم قبول عرض يقل عن (200) مليون ريال في السنة لانه لدينا دوري قوي عربيا وله متابعة جماهيرية كبيرة ومن واقع بعض ما قرأت ان العوائد ستكون مجدية للناقل المقبل وربما تتجاوز العوائد الحالية.
واضاف سموه بأن تسويق الدوري والبحث عن عروض مناسبة لا يتماشى مع قوته وهناك تفاوت بين هذين الامرين وكما هو معروف بأن الاعلام مهم وجعل العالم قرية صغيرة اتصور بأنهم يوضع شرط للشركة المتقدمة بأن تعود للاندية تعطيها الاولوية لانها صاحبة الشأن.
وقال سموه: انا مع الاستعانة بالحكم الاجنبي وذلك انتقاصاً من الحكم السعودي ولو لاحظنا ان هناك قلة من الحكام السعوديين الاكفاء ونتذكر خلال السنوات التي مضت قبل الاستعانة بالحكم الاجنبي كانت دائما تنتهي المباريات النهائية بمشاكل كبيرة مما يضطر اتحاد القدم لفرض عقوبات على حكام تلك المباريات واصدر قرارات قاسية بحقهم وايقافهم سنة او ستة اشهر وعند الاستعانة بالحكم الاجنبي اختفت هذه المشاكل مضيفا ان الحكم السعودي يتعرض لضغوط عبر وسائل الاعلام ومسؤولي الاندية ونقد قاسي واضف الى ان الحكم يفتقد للمزايا المالية مقارنة بالحكم الاجنبي ومشكلة المكافآت التي تصرف لهم تتأخر عن موعدها وهذا سبب وجود عدم كفاءة جيدة لبرامج تطوير الحكام ونحن عندنا كم كبير من الحكام السعوديين شاهدنا عدد منهم في الموسم الذي انتهى وهناك مؤشرات على ظهور اسماء جيدة اتمنى المحافظة عليها ودفعها وليس حرقها لان للاسف الاسلوب المتبع سابقاً عندما يبرز حكما يتم اسناد له كثير من المباريات مما يسبب عليه الضغوط بالتالي نخسره.
وتطرق سموه لحياته الشخصية قائلا: لدي خمسة ابناء ثلاثة أولاد وبنتين واقضي وقتا كبيراً معهم وانا اقضي اولوياتي مع عائلتي وحريص على متابعتهم والمشاركة في حل مشاكلهم وايضا متابعة تعليمهم وفي الاجازة الصيفية خارج المملكة اقضي جل وقتي معهم.
وعن رأيه في برنامج خط الستة قال رئيس هيئة اعضاء الشرف بالنادي الاهلي حقيقة خط الستة يكاد هو البرنامج الوحيد الذي احرص على متابعته مع احترامي لكافة البرامج الاخرى نتيجة لوضوح الاعداد الجيد ومناقشة احداث الساعة وتنوع خلفيات وانتماءات المشاركين في البرنامج وهذا شيء جيد عندما نرى اختلافات في الرأي وهذا امر طبيعي واعتقد حسب ما اسمع هناك شريحة كبيرة من المجتمع السعودي تتابع البرنامج وهناك الحلقات التي قدمت اكدت متابعة الاحداث واستضافت بعض الشخصيات التي لها علاقة بتلك الاحداث كما حصل مع استضافة محمد بن همام ومدرب الهلال كوزمين ومحمد السركال مختتما بان هناك رؤية تقدم عبر البرنامج وهذا ساعده على تنوير المفاهيم بما معنى الرأي والرأي الآخر وانا كمشاهد قد اتفق مع احد الاخوان في رأيه في حلقة معينة ولكني اختلف معه في حلقة اخرى والخلاصة ان الخط الستة برنامنج ناجح واهنئ الاخوة الفرسان المشاركين فيه.
لتحميل الصفحتين بتنسيق ال (pdf( اضغط هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.