قام وزراء السياحة ورؤساء الوفود والجمعيات المشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمس بزيارة لعدد من المواقع التاريخية والسياحية في الرياض شملت المتحف الوطني في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وقصر المصمك، كما تضمنت الزيارة جامع الإمام فيصل بن تركي. وقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة العليا للمؤتمر شرحا لرؤساء الوفود عن تاريخ هذه المواقع، موضحا تاريخ المملكة العربية السعودية وما تزخر به من مواقع تاريخية وتراثية قيمة, وما يشهد التراث العمراني بالمملكة من برامج ومشاريع للترميم والتأهيل. وأبدى الوزراء ورؤساء الوفود والجمعيات المشاركة في المؤتمر إعجابهم الشديد بالمتحف الوطني الذي يعد معلما تاريخيا من معالم العاصمة الرياض ويوثق تاريخ المملكة، وبقاعاته الثمان التي تراعي التسلسل الزمني من بداية خلق الكون إلى العصر الحديث، والعصر الإسلامي، والبعثة النبوية، وقاعة الحرمين الشريفين، والجزيرة العربية وغيرها من القاعات. وزار الوزراء ورؤساء الوفود والجمعيات المشاركة ضمن برنامجهم قصر المصمك الواقع في حي الديرة والذي يعود بناؤه إلى العام 1865م، والذي يعد من مباني التراث العمراني الأصيلة الباقية إلى الوقت الحاضر، حيث أبدى الضيوف إعجابهم بهذا القصر الذي تحول إلى متحف مفتوح يحكي مراحل تأسيس المملكة علي يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -.