يوقع بالإنابة عن مدير جامعة الملك عبدالعزيز د. أسامة طيب وكيل الجامعة د. عبدالرحمن اليوبي .. والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع د. خالد السبتي اتفاقية تعاون لمدة خمس سنوات، بين من جامعة الملك عبدالعزيز ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، اليوم الأحد 9/6/1431 ه بفندق الهلتون. وتهدف الاتفاقية إلى التعاون بين جامعة الملك عبد العزيز ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، إلى رعاية الموهبة والإبداع لغرض دعم التحول إلى مجتمع معرفي مبدع، وإيجاد صناعات قائمة على المعرفة من خلال تنسيق وتكامل الجهود والبرامج والأنشطة الخاصة بالموهبة والإبداع لمنسوبي الجامعة من الطلبة والطالبات. وأوضح اليوبي أن الجامعة تسعى لتلبية حاجات المجتمع التعليمية والتنموية ورعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين وتطوير المعرفة والابتكار لدعم وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السعودية، وتأتي هذه الاتفاقية لتوحيد الجهود الرامية إلى توفير كافة الإمكانيات والمعلومات في سبيل اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وتوفير البيئة المطلوبة لهم. وبين الدكتور اليوبي أن سبل التعاون بين الجامعة ومؤسسة خادم الحرمين الشريفين متعددة ومنها الكشف عن الموهوبين، وإعداد برنامج للقيادات الشابة الموهوبة في الجامعة ومراحل التعليم العام، بغية تمكين الموهوبين من استغلال مواهبهم لخدمة الوطن، وستوفر الجامعة برامج تعليمية جامعية وبرامج تدريبية في مجال الموهبة والإبداع من خلال برامج الجامعة ذات العلاقة كمركز الموهوبين ونادي الإبداع الهندسي. وأفاد : ان الجامعة من خلال الاتفاقية التي ستستمر خمس سنوات هجرية ستسهل إجراءات قبول الطلاب الموهوبين المرشحين من قبل المؤسسة من خريجي الثانوية العامة ضمن القواعد السارية بالجامعة، بهدف إعدادهم لسوق العمل الاستفادة من مواهبهم في المستقبل القريب العاجل. وأضاف الدكتور اليوبي أن الاتفاقية تحتوي على عدة برامج لرعاية، وهي البرامج الإثرائية الصيفية، وبوابة موهبة، والمسابقات والمعارض والفعاليات بين جامعة الملك عبدالعزيز ومؤسسة، ونشر ثقافة الموهبة والإبداع والابتكار، تبادل المعلومات والخبرات بينهما، وبرنامج التلمذة، وهي ترشح مؤسسة خادم الحرمين لعدد من الموهوبين من مراحل ما قبل الجامعة للتتلمذ على أيدي عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وأكد اليوبي أن الاتفاقية من شأنها ان تساهم في صقل الموهوبين، ورعايتهم ضمن الأطر العلمية والمعرفية التي ستخدم المجتمع في المستقبل القريب، حيث ستتم رعاية الموهوب في مراحل التعليم العالي، وتوجيه مواهبهم نحو التخصص العلمي الذي يناسب موهبتهم، بهدف الاستفادة من قدراته المصقولة والمدربة.