انتخب صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات الدولية كنائب أول لرئيس مكتب المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي في منظمة مجلس المطارات العالمي (ACI)، وقد جاء ذلك بناء على ترشيح الجمعية العمومية للمكتب الإقليمي لسموه ضمن فعاليات دورتها الخامسة التي أنهت أعمالها يوم أمس وشاركت فيها المملكة العربية السعودية، بوفد رأسه سمو الامير تركي بن فيصل بناء على دعوة من مجلس المطارات العالمي. كما شارك الوفد في كل من الاجتماع الثامن للجنة التنفيذية لمجلس المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي والاجتماع التاسع لمجلس المكتب الإقليمي لمنظمة مجلس المطارات العالمي الذي أنهى أعماله يوم أمس. وقد تميزت تلك الاجتماعات بدراسة ومناقشة عدد من القضايا والموضوعات الهامة المتعلقة بقطاع الطيران المدني كان في مقدمتها انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على صناعة الطيران المدني وكيفية احتوائها خاصة فيما يتعلق بالمطارات والناقلات الجوية. حيث أقيم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية المؤتمر والمعرض السنوي في مدينة هينان بالصين تحت عنوان "مهام الملاحة الجوية في المطارات.. الفرص والتحديات الراهنة " وقد تقرر عقد الاجتماع الأربعين القادم لمجلس المطارات العالمي (ACI World Governing Board) في الفترة 19 21 مايو 2010م في مونتريال بكندا، والذي يضم 29 عضوا من بينهم المملكة يمثلون كافة الأقاليم الخمسة التي تتبع مجلس المطارات العالمي، حيث يرأس وفد المملكة صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود في الاجتماع الأربعون بمونتريال في كندا. تجدر الإشارة أن مجلس المطارات العالمي (ACI) الذي يتخذ من مدينة جنيف مقرا رئيسا له يعد واحد من أهم المنظمات العالمية المتخصصة في مجال المطارات المدنية.. وقد تأسس عام 1992م، ويضم في عضويته نحو 550 مؤسسة تشرف على إدارة 1600 مطار تقريبا في 170 دولة، وتقدم تلك المطارات خدماتها إلى 96% من إجمالي حركة المسافرين في العالم، وتُعد المملكة عضواً فاعلاً في هذا المجلس ويمثلها سمو الأمير تركي في المؤتمرات والاجتماعات التي يعقدها باعتباره عضواً فيه علاوة على كونه نائباً في المجلس التنفيذي لإقليم آسيا والمحيط الهادي.. ومن أهم أهداف المجلس تطوير عمليات المطارات في مختلف الدول المشاركة وضمان توفر المستويات والمعايير الدولية ذات العلاقة بالسلامة والأمن، علاوة على ضمان جودة خدماتها وإدارتها وعملياتها، وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف يعقد المجلس العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل في دول مختلفة، كما يجري تقييما سنويا للمطارات.