للأسبوع الثاني على التوالي، تجمع "جلسات وناسة 2010" نخبة من نجوم الأغنية الخليجية والعربية الذين يمتعون عشاق الطرب الأصيل . وفي هذا السياق أشاد الفنان رابح صقر ب "جلسات وناسة 2010" شاكراً المسؤولين والمنظّمين والمشرفين على الجلسات، وأضاف رابح صقر: "تُعتبر هذه الجلسات بالنسبة لنا كفنانين خليجيين المتنفس الوحيد لأنها تمثّل الشكل التقليدي للأغنية الخليجية، لذا فإنه من المهم وجود من يحرص على إقامتها بشكل سنوي." وتضم "جلسات وناسة 2010" في أسبوعها الثاني كل من: محمد عبدو، ومشاعل، وسعد الفهد، وماجد المهندس، ومنى أمرشا، ومحمد الزيلعي، وعبد المجيد عبد الله، وشذى حسون، وابراهيم الحكمي، وراشد الماجد، بالإضافة طبعاً إلى رابح صقر الذي أضاف في معرض حديثه: "للأغنية الخليجيّة ظروف وأجواء خاصة تتمثل في عدد الموسيقيين المشاركين، ولعل الجلسات الغنائية تعطي الأغنية الخليجيّة حقها وتساهم في وصول الفلكلور السعودي والخليجي إلى العالمية." وأكد صقر "أن الهدف الأسمى من وراء إقامة الجلسات الغنائية الخليجية يكمن في إثراء وتعزيز الأغنية الخليجية بمكوناتها وقيمتها التي تُعدّ جزء من التراث الثقافي في منطقة الخليج العربي، وهو ما يسهم بالتالي في نقل هذا التراث من جيل إلى جيل ليبقى حياً محفوظاً." واختتم صقر حديثه: "أنا شخصياً أقدّر هذا الأمر كثيراً وأرى أن فئة الشباب تُقبل على متابعة مثل هذه الجلسات بشغف."