تستعد جامعة عِفّت لإقامة يوم المهنة السنوي التاسع متخذة من تأثير حركة سوق العمل وتأثير القيم الشخصية والحراك الاجتماعي على اختيار المهن وخاصة لدى مخرجات الجامعات والمؤسسات التعليمية موضوعًا لها تحت شعار " التوافق المهني "، بما يشتمل عليه هذا الموضوع من حيثيات هامة يرتكز عليها قادة الغد من الطلاب والطالبات في كيفية استكشاف فرص عمل مبدعة متوافقة مع شخصياتهم في عالم اقتصادي متسارع التغيرات يوحي بازدياد نسبة البطالة على جميع المستويات العالمية، وستقام فعاليات هذا اليوم (بمشيئة الله) في جامعة عفت . المناسبة تقام تحت رعاية صاحبة السمُوّ الملكي الأميرة لولوه الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت – يوم غد الاثنين السادس والعشرين من جمادى الأولى الجاري 1431ه الموافق10 مايو 2010م .. هذا ويعتبر يوم المهنة لهذا العام في جامعة عفت رسالة موجهة للشباب والشابات بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام نحو أهمية معرفة ميول الأجيال الحقيقية، ومعرفة قدراتهم وإمكاناتهم وتنميتها، ومعرفة طبائعهم وسماتهم الشخصية، مع أهمية معرفة الفرد لحاجة سوق العمل المحلي والعربي، ومتطلبات النجاح في اختياراتهم، وعدم إجبارهم على الالتحاق بمهن ودراسات وجامعات لا يرغبونها. وتعتمد مناقشات موضوع هذا الحدث بشكل عام على وجود علاقة قوية وواضحة بين سمات شخصية الفرد والمهنة التي يعمل بها، حيث تختلف شخصية كل فرد عن الآخر ونقصد سماته الشخصية (صفاته) وأساليبه في العمل؛ وعلى هذا الأساس سيحتضن الحدث ورشة عمل تطبق على مجموعة من الطالبات لمعرفة ميولهن ومهاراتهن بشأن وظيفة المستقبل، كما ستشهد الفاعلية عرض فيديو لمتحدثة الحدث الأستاذة شويا زكي Shoya Zichyالأميركية مؤلفة كتاب : التوافق المهني، و إحدى رائدات برنامج الإرشاد المهني المعتمد عالميًا. وسيرافق عرض الفيديو من المملكة العربية السعودية الدكتور مبارك الدوسري المدرب المعروف محليًا ودوليًا والمعتمد من مجلس بناء تقدير الذات الأمريكي في تدريب الطلاب على بناء تقدير الذات. ومن أبرز فعالية يوم المهنة في هذا العام استضافة المتحدث الرئيس المفكر ورجل الأعمال عبدالرزاق التركي، الذي يُعد واحداً من أشهر ذو الإحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية، ويدير إحدى أكبر شركات الشحن في المنطقة العربية، ليتحدث عن نجاحه في قهر إعاقته البصرية وإثبات ذاته ليمارس حياته وينتقل من نجاح إلى نجاح. ومن المؤمل أن يلقي محاضرة تترجم كيفية تواؤم الإنسان مع مهنته التي يختارها وكيف يوظف طاقاته نحو النجاح متحديًا جميع المعوقات وذلك بحضور حشد من الطلبة والطالبات من داخل الجامعة وخارجها وجمع غفير من المسؤولين المهتمين بتجارب النجاح الإنسانية. كما يتضمن الحدث معرضًا وظيفيًا يقدم الفرص المتميزة لكل راغبة في الحصول على وظيفة أو التعرف على المجالات الوظيفية المتاحة للسيدات في سوق العمل المحلي، أو اكتساب المهارات والمتطلبات الوظيفية المطلوبة لدى المتقدمة.