" البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل" عبارة تضعها بعض المحلات وهذا على عمومه شرط باطل ، فإن من حق المشتري إذا وجد بالسلعة عيباً أن يردها فيستبدلها أو يسترجع الثمن كاملاً، ولا يحق للبائع اسقاط حق المشتري بمثل هذه العبارات وفق ماجاء في فتاوى اللجنة الدائمة الجزء الثالث عشر صفحة "197" * الورقة الثانية: هناك أناس رجال وصداقتهم حقة وليست مزيفة أو لمصالح تنتهي بانتهاء المصلحة وانما يستمرون في اتصالهم وزياراتهم وتواصلهم ومشاركتك في افراحك، وأتراحك هؤلاء هم فعلاً الأوفياء وهؤلاء هم الصادقون الصدوقون الذين يحق للمرء ان يفتخر بهم أما من ينسونك مع مرور الأيام وانتهاء المصلحة فهؤلاء لايستحقون حتى الالتفات إليهم!! * الورقة الثالثة "ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده" هذا الحديث للمصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم نشاهده في واقعنا فالمتصدقين رفع الله من قدرهم وأغناهم واعزهم وآخر ما قرأت في هذا الصدد أن أحد رجال الأعمال في إحدى مناطق المملكة تبرع بمليون وخمسين ألف ريال لتزويج خمسة عشر شاباً محدودي الدخل وفور اعلانه وحتى قبل أن يقدم تبرعه إنهالت عليه مبالغ تزيد عما اعلن التبرع به كانت في نظره ديونا شبه معدومه ولكن الله سخرهم لتسديدها لوقفته مع هؤلاء الشباب. * الورقة الرابعة: يخطئ - في نظري - من يكون شديداً في تربية أولاده كما يخطئ كذلك من يكن لينا متسامحاً كثيرا معهم فالاسلوبان كلاهما أقصد الشدة والتدليع خاطئان وما أروع الوسطية فلا إفراط ولا تفريط. عبد العزيز بن صالح الدباسي بريدة - الشؤون الاجتماعية