رعى مدير عام الادارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر بفندق ميريديان المدينة حفل اختتام الندوة العلمية في الكشف المبكر عن الامراض بحضور مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن د. سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، واللواء صالح المهوس مدير الدفاع المدني بالمدينةالمنورة، واللواء عبدالعزيز مكي مساعد مدير شرطة المدينةالمنورة ،وعدد من رؤساء القطاعات الامنية بالمنطقة، في نهاية الحفل كرم د. ابن معمر المساهمين في نجاح الندوة من القطاعات بالمنطقة والمتحدثين في هذه الندوة والعاملين بلجنة التعليم الطبي المستمر خلال هذا العام 1431ه والتي عقدت في عدد من مدن المملكة ابتداء من الطائف ثم الباحة وبيشة وكانت محطتها الرابعة والأخيرة بالمدينةالمنورة أمس الثلاثاء، ويقام اليوم الأربعاء على هامش الندوة اللقاء العلمي السادس بمركز صحي قوى الأمن بالمدينة وأكد الدكتور بن معمر في كلمته الافتتاحية في الحفل الختامي وتدشين الندوة الرابعة والاخيرة على أهمية عقد مثل هذه الندوة والبرامج العلمية الاخرى في الفائدة التي تهم الممارسين في المراكز الصحية كشريحة اولى مستهدفة والقطاعات الصحية الاخرى بالمناطق والمعتمدة من قبل الهيئة العليا للتخصصات الصحية بواقع (8) ساعات لكل ندوة (6) ساعات لكل لقاء علمي وأهمية التعاون المثمر بين القطاعات الصحية واستمرار مثل هذه الندوات، ونوه بالجهود المبذولة من المسؤولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف وتوجيهاتهم حفظهم الله الدائمة بمواكبة التطورات العلمية في هذا المجال والنهوض بالخدمة الصحية المقدمة لمنسوبي الوزارة وأسرهم. من جانبه تحدث د. سليمان السحيمي عن أهمية الكشف المبكر عن الامراض والوعي الصحي للفرد والمجتمع سواء وحرص خادم الحرمين على الشفافية في مثل هذه الجوانب وأن الكشف المبكر يندرج تحت عدة عوامل للوقاية من الأمراض.