كانت تلك "العصرية" في ذلك البهاء المشرق على الوجوه، كأن صوت المنشد هو الوتر المشدود على الحناجر وهي تترنم بإيقاعاته، مستلهمة ذلك الماضي العتيد متشابكاً مع الحاضر السعيد كأن الشاعر يعيش ذلك الزمن بروح هذا الزمن ، كان صادقاً عندما قال : ما نحط ظهورنا إلا على ظهر وسند نعدل الميلات بعزومنا ورهيفنا كانت البحرين في ذلك "المساء" تزدان فخراً وتلاحماً وحميمية لنستمع الى قصيدة الثناء والحمد التي صاغها الشاعر "الساهر" وشدا بها الفنان راشد الماجد مع فرقة العرضة السعودية. الثنا والحمد للي عليه المعتمد كلمة التوحيد رفرف تحتها سيفنا خلني اشيلها عنك تكفي ياولد بيننا حكامنا اللي تعدل كيفنا ياهل البحرين ياهل السعودية مدد هاتو اللي يقعد الراس من توصيفنا حل عبد الله ونور سما ديرة حمد حي أبو سلمان سيف القلوب وسيفنا طيب من طيب راسه وطيب أهل البلد دون ابو متعب ودونه قصر توصيفنا قدم الاجرب وبارد ووفا بالوعد جارنا يادارنا جارنا حليفنا مانحط ظهورنا إلا على ظهر وسند نعدل الميلات بعزومنا ورهيفنا سطونا بالملح يقدح شرر يقدح كمد كل ما حِفنا العدو لاتسل عن حيفنا وش اخِلي يابو متعب من أوصافك وأعد كل ماشرفت عالي سما تشريفنا هز غيم الشوق لين يتساقط لك برد مثل ماهزيتنا حب ياغطريفنا نارك البارود طب العيون من الرمد فعل ابوك وفعل جد شرح توصيفنا أداء : راشد الماجد