فوز سعودي في اختتام مهرجان فاس للمسرح الجامعي بدورته الخامسة

اسدل الستار على مهرجان المسرح الجامعي الذي استضافته مدينة فاس بالمملكة المغربية بعد اسبوع كامل حافل بالمسرحيات والمحاضرات والندوات الثقافية وورش العمل ، المسرحية حيث حضر المسرح العربي الجامعي بقوة أكسبته المزيد من الاحترام لدى البلدان الغربية حيث رعى الحفل والي فاس محمد غرابي والدكتور السرغيني فارسي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله الحفل الدي اشتمل على عروض فلكلورية وأناشيد موسيقية وكلمات رسمية ومشاهد مسرحية وكلمة اللجنة المنظمة وتكريم الممثلة المغربية المخضرمة أمينة رشيد وقبل اعلان جوائز المهرجان قدّم الوفد السعودي ممثلاً في الزمزمي حسين بيطا وبمصاحبة الفنان القدير/محمد المنصور والدكتور/خضر اللحياني والممثل بندر عبد الفتاح والصحفي سعيد آل منصور هدية خاصة لمقام والي فاس بأسم مدير جمعية الثقافة والفنون /عبد الله باحطاب عبارة عن دورق وعبوات من ماء زمزمي حيث شكرهم على هذه البادرة ، بعدها تم الإعلان عن الجوائز حيث فاز بأفضل ممثل مناصفة يعقوب الفرحان من المملكة العربية السعودية وحسين النخال من الجامعة الامريكية بالبنان
افضل ممثلة سامية بودز من جامعة القاضي عياض من مراكش
افضل ستنغرافيا جامعة تشرين
جائزة الاخراج للفرقة الهولندية
جائزة التكنوغرافيا كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة بالعراق
جائزة البحث والتجريب المعهد العالي للفنون المسرحية بمصر
جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفرقة الكندية
جائزة المهرجان لافضل مسرحية كانت للمسرح الاقليمي بتونس عن مسرحية الحلوة
علما بأن لجنة التحكيم ضمت كلا من الكاتب المسرحي عبد الله شقرون والسينمائية بشرى إيجورك والفنان ياسين أحجام والسينمائي القطري حسن حسين جابر والمخرج السعودي أسامة الحلس والفنان الجزائري أمين ميسون
وبالمقارنة بين هده الدورة والدورات السابقة من المهرجان فقد نجحت في التنظيم وعدد الدول المشاركة وكذلك التوصيات حيث تم نقشت الدورة جملة من اشكاليات وقضايا الفن المسرحي بمشاركة مختصين في هذا المجال، فضلا عن تنظيم ورشات للتكوين المسرحي ولقاء حول المسرح الجامعي العربي في أفق انشاء شبكة للمسرح الجامعي العربي. كم هدف الى توفير فضاء للتبادل الفني والثقافي بين الطلبة المغاربة والأجانب، ونشر قيم المواطنة والابداع وحقوق الانسان لدى الطلبة.