يجد مواطنو ينبع البحر معاناة دائمة في انقطاع الماء عن بعض الاحياء ونقصها في الاحياء الأخرى وهذا مثبت بالدليل مهما نفى المسؤول ومن المشاهد اليومية التي اعتادها الناس وعانوا منها ما يلي: 1 يشاهد من يقف الى الجهة الشمالية من ادارة تعليم البنين طوابير الوايتات مختلفة الاحجام مثل: دينا، مرسيدس، سكس، تريلا تقف من بداية اشياب المياه وحتى طريق أملج وهذا ما يؤكد نقص المياه. 2 معظم الاحياء في محافظة ينبع ليس بها مياه وهناك من الاهالي من يتكبد ويعاني الانتظار طويلاً من أجل الحصول على وايت ماء بالتسعيرة المعمول بها وأمام ضيق الوقت وارتباط المواطنين ممن يعملون في الادارات الحكومية او الشركات يضطرون لشراء وايت الماء الذي قد تصل قيمته الى 300 ريال خوفاً من التأخر على الدوام الرسمي. 3 كمية مياه التحلية المخصصة لينبع مضى على تحديدها أعوام ومع النمو السكاني والعمراني اصبحت تلك الكمية التي خصصت لينبع لا تفي باحتياج الأهالي وقد سبق ان اشتكى الاهالي ونشر موضوع في إحدى الصحف المحلية إلا ان مدير عام المياه بالمدينةالمنورة نفى صحة وجود نقص في المياه بينبع رغم التأكيد على انقطاع المياه من خلال تصريح مصدر من فرع المياه بينبع مفاده ان اسباب نقص المياه يعود الى نقص المياه الواردة من التحلية مع العلم ان المخصص لمنطقة المدينةالمنورة من مياه التحلية لم يتطرق اليه المدير العام وهو يفوق بكثير المحدد لاستهلاك ينبع الأم المقر الرئيسي للتحلية والتي تغذي منطقة المدينةالمنورة، وقد اشار المدير العام الى عدم وجود مناطق يتم قطع الماء عنها لأكثر من 24 ساعة مع العلم ان هناك احياء ليس بها مياه تبقى لأكثر من ثلاثة ايام وإذا جاء الماء بها يكون بشكل ضعيف جدا لا يفي باحتياج المساكن ومشكلة المياه بينبع قائمة ولم تكن هناك أي بوادر حلول لانهاء هذه الأزمة التي ارهقت المواطنين.أتمنى ويتمنى الجميع ان تكون هناك حلول سريعة وكفيلة براحة المواطنين من معاناتهم اليومية. عمر بن محمد حامد الخطيب ينبع ص. ب 1345