أن تخسر في كرة القدم فهذا أمر طبيعي جداً فجميع أندية العالم قد تتعرض للخسارة وتجرعت مررتها،ولكن أن يصل الحال بفريقك إلى أن يخسر في لحظات فيها من الإنهزامية والضعف والخوف الشيء الكبير فهناك علامات استفهام كثيرة ومؤشرات خطيرة يجب أن تعالج في البيت الأهلاوي قبل أن تنتشر ويصعب اتصالها. اعتقد بأن لاعبي الأهلي عاشوا على أطلال مباراة الجزيرة الإماراتي الذي كسبوه بسبعة أهداف في مباراتين كان يجب أن يكسبوا فيها بدون توقعات ولكن قد يكون عبور جزيرة الإمارات من أوقع لاعبي الأهلي في فخ ( الغرور والتكبر ) وكنت أتمنى أن يدخل لاعبو الأهلي بطولة كأس الأبطال بحكم أنها البطولة الأخيرة لهم في هذا الموسم بعد (خراب مالطا ) مثل مباريات عيال الحارة ( نفوز يعني نفوز) من اجل إعادة الهيبة المفقودة وإعادة الجميل إلى أهله الجماهير الأهلاوية التي أصبحت تعاني من مرض أصابها منذ سنوات وهو مرض ( الإحباط ) الذي لم تجد له علاج سوء ترديد ( لاحول ولا قوة إلا بالله ) التي تعالج من تسعة وتسعين داء أيسرها ( الهم ) . بين السطور ... - يجب عدم المبالغة في أي أمر وان تعيش واقعك من البداية وتنتظر الموسم المقبل فأعتقد بأن حلقات هذا الموسم قد أوشكت على الانتهاء وبقي حلقتين فقط قد ( يلتقي الأحبة ) وقد (يفترق الأحبة) فالموسم انتهى للأهلي ولابد من التفكير للموسم المقبل وعدم تكرر الاخطاء فتذهب البطولات فتصبح عادة (موسمية) وتسجل ضد مجهول لا تعلم من يتحملها الإدارة أم اللاعبين أم المدرب؟ - اقتنعت 100 % بأن البرزيلي فارياس يريد أن يبدأ عمله من الموسم المقبل، فجميل أن يبدأ ب 50% استعدادا للموسم المقبل ( والله يستر من زوجته ) - الظهير الأيمن منحت لك الفرصة في مباراتين وكنت مميزا وجاء الوقت الذي تقول فيه أنا موجود ( وش تحس فيه ). - هل انعكست مقولة عامل (الأرض والجماهير ) على لاعبي الأهلي ويفعلونها يوم الجمعة . - جماهير الأهلي فعلاً انتم من يحب الكرة بجنون لذلك تعشقون ناديكم تحياتي لكم [email protected]