ظهر لنا في هذه الايام قناة ثقافية مليئة بالثقافة والابداع والفن خبئة منذ مئات السنين بين الرجاء وزارة الثقافة والاعلام كان ينتظر ظهورها المثقفون والاعلام من أبناء المملكة الغالية من الجنسين للاستفادة من الابداع الثقافي والمحاور العلمية التي تدور في ادراج المكاتب اصبح الكثيرين من الكتاب ومحبي القراءة والاستطلاع يقفون منتظرين اخراج هذه الشاشة البديعة وما تقدمه من فن وعلم في الشعر والكتابة والتراث وغيرها الكتاب سطروا باقلامهم عبر الكتب التى حشيت جدران المكاتب المحلية والعالمية بمختلف أنواع العلم ثم جاء نور القناة الثقافية والتي سطرها معالي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة والذي اخرج هذه القناة احسن اخراج من خلال اختياره لفئة المذيعين والمذيعات وانواع البرامج الهادفة التي فتحت شتى انواع الطرق الثقافية امام هذا الجيل الصاعد. بوابة الجنادرية التي اقتحمتها القناة الثقافية السعودية فتميزت بتغطيتها فلوحت عبر شاشتها عن الوان التراث الشعبي القديم الذي احتضنته جدران الجنادرية وعرف بنفسة لجيلنا الصاعد بان التراث القديم سيبقا ولن تؤثر به تيارات الحضارات بل ان هذه الحضارة الحديثة ستقلد التراث القديم. الدكتور خوجة لقبته بسفير الثقافة وهذا ليس مدحا انما يستحق هذا القب فمنذ توليه وزارة الثقافة والاعلام وجدناه شخصا احب الحوار واحبه،احبه المثقفين والمثقفات لانه ترك يداه مفتوحتان يستمع للافكار الناجحة التي تخدم ثقافة الاعلام حيث كان المثقف والكاتب الصحفي بحاجة للاستطلاع فكانت القنوات التي استحدثها كالسنة النبوية، والثقافية، وغيرها هي من سيساعد الجيل الصاعد لدخول نحو عالمية القراءة التي هجرها ابناءها برائيي ان الثقافية ستعيد الكتاب الى احضان الايدي وستطلق عنان اللسان للقراءة . ايضا لاننسى الاندية الادبية بمناطق المملكة ودورها في اخراج المبدعين والمبدعات من المثقفين والمثقفات من الكتاب والكتابات الذين ابدعو عبر منابر الاندية الادبية ولكن دورها لازال ناقصا قليلا ولم يكتمل الى بمشاركة الطفل هذ الورد الذي يحتاج الى عناية من قبل كبار مثقفي ورؤساء الاندية الادبية. محمد سعيد حلسان [email protected]