توجه سعيد جليلي كبير المفاوضين النووين الايرانيين إلي الصين امس الخميس لمحادثات مع حكومتها قد تكون حاسمة بشان هل ستواجه طهران جولة جديدة من عقوبات الاممالمتحدة. وتأتي زيارة جليلي بينما تسعى الولاياتالمتحدة وقوى غربية اخرى لنيل موافقة الصين على قرار جديد مقترح في مجلس الامن الدولي بشان ايران التي يتهمها الغرب بأنها تسعى لامتلاك الوسائل لتصنيع اسلحة نووية وانتهاك قواعد الضمانات الذرية. من جهتها قالت سوزان رايس السفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة إن القوى الكبرى الست -بما في ذلك الصين- اتفقت على أن تبدأ في الايام القليلة القادمة صياغة عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي.