تصوير - خالد الرشيد .. قال معالي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة في جمع الأدباء والمثقفين الذين جمعهم الاستاذ عبدالمقصود خوجة في داره العامرة لتكريم المشاركين في ملتقى النص العاشر انني سعيد بالمشاركة في هذه الليلة المباركة التي تضم اصحاب السعادة الادباء والشعراء والمثقفين ان الكلمات تتلعثم حينما احاول ان ارد على الكلمات الجميلة من اخي عبدالمقصود خوجة الذي خصني فيها بالمزيد من الاطراء والمديح فأنا احاول كإنسان وكمواطن ان اقدم لهذا الوطن كل ما استطيع من جهد واخلاص لمليكي وديني ووطني واخواني وارجو الله ان يعينني في عملي كوزير للثقافة والاعلام متكاتفا معكم فيما يخص الثقافة والاعلام وفي كلماتي العديدة معكم قلت ان العمل الثقافي والاعلامي في هذا الوطن يحتاج بالفعل الى التكاتف معكم وكثيرا من القرارات اجلتها لمعرفة الآراء المختلفة من جميع اخواننا المثقفين والادباء والحمد لله تكونت صورة حقيقية وبدأنا المسيرة المنبثقة من ارائنا جميعا ومن افكارنا سويا سواء في المسيرة الثقافية او الاعلامية، والحمد لله خطونا الان خطوات كبيرة جدا، وفي اعتقادي اننا نكمل بعضنا البعض الآخر وهذا الصالون الثقافي الذي يقيمه اخي الاستاذ عبدالمقصود خوجة تحدثت عنه من قبل وقلت له انت وزارة ثقافة بحد ذاتها بهذا المنتدى الثقافي الكبير الذي نعتز به وبهذا الانتاج الضخم الذي قام به بجهوده الشخصية وهو يحتفي بالادباء الكبار ليس فقط في المملكة وانما في العالم العربي والخارجي الى دول اخرى كثيرة وقد سبقنا في كثير من الاعمال الرائدة، واحيي الاستاذ عبدالمقصود خوجة على هذا الانجاز وقال ان اللقاء الجميل بالنسبة للشعر اعاد لنفسي كشاعر هذه الثقة وانه يجب ان نحتفي بالشعر لانه ديوان العرب وهو تاريخنا مهما تغيرت الظروف. فلك يدور في برجه ثم تحدث صاحب الاثنينية الاستاذ عبدالمقصود خوجة فألقى كلمة قال فيها: الأخ الجليل معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة. مثل فلك يدور في برجه، هل علينا "ملتقى النص العاشر" الذي ينظمه النادي الادبي الثقافي بجدة بكثير من الجدية والعناية، حتى اصبح من علاماته الفارقة، وجزءاً اصيلاً من نشاطاته البارزة، وبطبيعة الحال ما كان ان يتشكل بهذا الوهج لولا تضافر الجهود، ومشاركاتكم التي نثمنها عالياً.. فمرحباً بجمعكم الكريم باسمي، واسم "الاثنينية" التي يغمر سناكم دارتها هذه الليلة. ومن لطيف الصدف أن يأتي محور لقائكم بعنوان "الشعر العربي المعاصر في عالم متغير" في الوقت الذي تسهم الاثنينية بمد جسور المحبة والاخاء مع قبيلة الشعراء اينما كانوا، اذا احتفت في امسيتها السابقة بالشاعر المبدع احمد عبدالمعطي حجازي، اسما مرموقاً في عالم الشعر العربي المعاصر.. كما سعدت بتكريم شاعرنا الكبير حسن عبدالله القرشي "رحمه الله" بتاريخ 17/ 02/ 1404ه الموافق 21/ 03/ 1983م، أي قبل سبعة وعشرين عاماً.. وبذلنا ما أمكن من جهود قبل عدة سنوات، لتكريم شاعرنا الجميل الاستاذ محمد الثبيتي، إلا ان ظروفه الصحية لم تمكنه من تلبية دعوتنا، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمن عليه بعاجل الشفاء، لساناً رديفاً لمالئ الكون وشاغل الناس. إن "ملتقى قراءة النص" بزخمه وعطائه الكبير، وما يصدر عنه من دراسات وبحوث وأوراق عمل، يعتبر رافداً مهماً في المشهد الثقافي والادبي بهذا الكيان الحبيب، وكأي فعل معد ينشر شذاه ليعم بالطيب كل ملتمس للخير، مقتبس للفضل، مغترف للعلم.. فلكم جميعاً الشكر اجزله، والتهنئة القلبية على هذا العمل الكبير، رصيداً نعتز به، وسحابة رخاء اينما هطلت أينع خراجها زاداً للعلماء والباحثين والدارسين. هنيئاً لنادينا العريق هذا الجهد المشكور، والعمل المبرور، وأخص بالشكر سعادة الاخ الاستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني، الذي يولي هذا المشروع الكبير ما يستحق من عناية ورعاية، والشكر موصول للأساتذة الافاضل أعضاء مجلس إدارة النادي، وجميع العاملين في مختلف اداراته الذين بذلوا جهودا مقدرة رقياً بهذه التظاهرة الأدبية للمستوى الرائع الذي ننعم به. بكل الحب تمد "الاثنينية" يد التواصل مع كل ألوان الطيف الثقافي، مؤكداً أن ليس لديها رقاع دعوة، بل موطأة الاكناف مشرعة الفؤاد قبل بسط كف المودة لكل رجالات الكلمة، آملاً أن يلتفوا حولها، فبهم تسير، وإليهم تصير، ومنهم تستنير. والوفاء لا ينتهي بما أسلفت إن لم أشكر شكراً وافياً لمن بذل حتى رأينا متضامنين هذا البنيان مرصوصاً "ملتقى قراءة النص" حيوا معي الاستاذ الكبير الغائب الحاضر الأديب عبدالفتاح أبو مدين. كما تحدث عن مشوار الوزير الحافل كدبلوماسي ناجح قبل أن يتولى وزارة الثقافة والاعلام. كما تحدث في الأمسية الدكتور عبدالمحسن القحطاني رئيس النادي الأدبي بجدة والقى الاديب الدكتور فوزي عيسى قصيدة قصيرة لقيت استحسان الحضور كما القت الزميلة منى مراد كلمة ترحيبية نيابة عن الاخوات الفضليات اللائي حضرن الامسية.